نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باستخدام خصلة شعر .. علماء يطورون اختبارًا لتشخيص التوحد - تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 9 فبراير 2025 01:19 مساءً
أعلنت شركة LinusBio، ومقرها نيوجيرسي، عن إطلاق اختبار ClearStrand-ASD المصمم لمساعدة الأطباء في استبعاد الإصابة بالتوحد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و36 شهرا، لكنه لا يعد وسيلة للتشخيص النهائي.
ويعتمد النظام على تحليل خصلة شعر باستخدام تقنية الليزر، التي تقوم بتحويلها إلى بلازما ليتم تحليلها بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي. ثم يتم فحص التاريخ الأيضي للطفل (سجل العمليات الأيضية (التمثيل الغذائي) التي مر بها الجسم بمرور الوقت)، ما يوفر نظرة على المواد والسموم التي تعرض لها جسمه وعالجها، خاصة أن الأبحاث تشير إلى وجود ارتباط بين بعض المعادن الثقيلة، مثل الزئبق والرصاص والكادميوم والزرنيخ، واضطراب طيف التوحد.
وأوضح مانييش أرورا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة LinusBio، أن هذه العناصر تشكل جزءا من التحليل الذي يجريه الاختبار.
وتؤكد الشركة أن اختبار ClearStrand-ASD يتمتع بدقة تصل إلى 92.5%، وتصدر نتائجه خلال 3 أسابيع. ويتوفر حاليا في 44 ولاية أمريكية بتكلفة 2750 دولارا.
ويقدم الاختبار نتيجتين فقط:
- "سلبية": تعني أن هناك احتمالا بنسبة 92.5% أن الطفل لن يشخص بالتوحد إذا خضع لتقييم لاحق.
- "غير سلبية": تعني أنه لا يمكن استبعاد التوحد، ما يستدعي مزيدا من المتابعة مع المختصين.
ويمكن طلب الاختبار مباشرة من LinusBio أو عبر طبيب الرعاية الأولية.
ورغم النتائج الواعدة، لم تنشر بيانات الاختبار حتى الآن في مجلة علمية محكمة، ما يثير تساؤلات حول مدى موثوقيته.
ويرى ستيفن شينكوبف، أستاذ طب الأطفال في جامعة ميسوري، أن التقنية تبدو واعدة، ولكنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات، مشيرا إلى أنها قد تصبح في المستقبل جزءا من أدوات الفحص المبكر، لكنها ليست كافية حاليا لتكون وسيلة تشخيص قائمة بذاتها.
جدير بالذكر أن بعض الدراسات تشير إلى أن التلوث البيئي والتعرض للمواد الكيميائية في الطعام والماء قد يؤديان إلى تسرب السموم إلى مجرى الدم لدى الأمهات الحوامل، ما يؤثر على نمو دماغ الجنين ويزيد من احتمالية الإصابة بالتوحد.
إضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع معدلات الولادة المبكرة وتغيرات نمط الحياة، مثل تقدم عمر الأمهات عند الإنجاب وانتشار السمنة، قد تكون عوامل مساهمة في زيادة معدلات التوحد.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق