في خطوة غير مسبوقة تعكس تصعيدًا عسكريًا خطيرًا في الشرق الأوسط، أعلن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن واشنطن تعتزم نقل قنبلة GBU-43/B، المعروفة باسم "أم القنابل"، إلى إسرائيل لأول مرة في التاريخ.

"أم القنابل": السلاح الأقوى في الترسانة غير النووية

وفقًا لصحيفة "بيلد" الألمانية ، فإن البنتاغون البنتاغون قرر إرسال هذه القنبلة الضخمة، التي تزن 11 طنًا، إلى تل أبيب، حيث تُعرف بقدرتها على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض، بما في ذلك التحصينات الإيرانية والمنشآت النووية المحتملة.

ويأتي هذا القرار في وقت يتصاعد فيه الحديث عن استعداد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ما يجعل تسليم هذه القنبلة بمثابة رسالة قوية لطهر رسالة قوية لطهران، خاصة أن القنبلة قادرة على اختراق الأنفاق والمخابئ المحصنة على أعماق كبيرة.

تحول استراتيجي: لماذا الآن؟

لم يسبق لأي إدارة أمريكية أن وافقت على تزويد إسرائيل بهذه القنبلة، حيث رفض كل من جورج دبليو بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن تصديرها سابقًا خوفًا من التصعيد في المنطقة، لكن يبدو أن التغيرات الجيوسياسية والتهديدات الإيرانية المتزايدة دفعت واشنطن إلى إعادة النظر في هذه السياسة.

صفقة تسليح تاريخية بقيمة 8 مليارات دولار

ويأتي هذا التطور في إطار صفقة أسلحة ضخمة تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار، تم الإعلان عنها سابقًا من قبل إدارة ترامب، وتم الترويج لها لاحقًا من قبل إدارة بايدن، والآن يجري تنفيذها، وتشمل الصفقة:

• 18 ألف قنبلة جوية ، على أن يبدأ تسليمها في عام 2025.
• 3 آلاف صاروخ "هيلفاير" لطائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار، مع بدء التسليم في عام 2028 .

هل تستعد إسرائيل لتوجيه ضربة استباقية لإيران؟

يرى محللون عسكريون أن هذه الخطوة قد تكون تمهيدًا لتحرك إسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية، لا سيما بعد تصاعد التوترات بين الجانبين، كما أن توقيت تسليم الأسلحة، وخاصة "أم القنابل"، يشير إلى احتمال تصعيد عسكري وشيك قد يعيد رسم المشهد الأمني في الشرق الأوسط.

• أم القنابل في إسرائيل
• استعداد إسرائيل لضرب إيران
• الأسلحة الأمريكية لإسرائيل 2025
• الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية
• GBU-43/B انفجار الهواء الضخمة
• التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
• الضربة الإسرائيلية المحتملة لإيران
• صفقة الأسلحة الأمريكية الإسرائيلية 2025

???? هل يكون تسليم "أم القنابل" إلى إسرائيل مؤشرًا على تصعيد عسكري وشيك مع إيران؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات حاسمة.