أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في الولايات المتحدة عن تفكيك عصابة من المهاجرين التشيليين متورطة في سرقة منزل جو بورو، نجم فريق Cincinnati Bengals، خلال مباراة له في 9 ديسمبر 2024 ضد دالاس كاوبويز. واستغل اللصوص غيابه لاقتحام منزله الفاخر في أندرسون تاونشيب، أوهايو، والذي تقدر قيمته بـ 7.5 مليون دولار، حيث استولوا على مقتنيات بقيمة 300 ألف دولار، شملت ساعات فاخرة، نظارات شمسية، حقائب لوي فيتون، مبالغ نقدية، وسلاسل ماسية تحمل رموزًا شخصية للنجم الرياضي.

وتمكنت السلطات من تحديد هوية الجناة بعد تتبع هاتف محمول ولوحة ترخيص سيارة مستأجرة استخدمت في الجريمة، مما أدى إلى إيقاف العصابة خلال تفتيش مروري في 10 يناير 2025 بمدينة فيربورن، أوهايو. وخلال التفتيش، عثرت الشرطة على أدوات اقتحام، وقميص قديم لفريق LSU، وقبعة لفريق Bengals يُعتقد أنها تعود إلى بورو، بالإضافة إلى أدلة رقمية كشفت أن اللصوص التقطوا صورًا وهم يرتدون المجوهرات المسروقة قبل محاولتهم حذفها لاحقًا.

ووجهت السلطات الاتهام إلى أربعة مهاجرين تشيليين، تبين أنهم كانوا إما مقيمين بشكل غير قانوني أو تجاوزوا مدة إقامتهم في الولايات المتحدة، وتتراوح أعمارهم بين 22 و38 عامًا. كما كشفت التحقيقات عن صلة العصابة بصاحب متجر رهن مجوهرات في نيويورك، يُدعى ديميتري نيزنسكي، والذي يُشتبه في أنه كان الوسيط لتصريف المسروقات، حيث أظهرت سجلات الهاتف والمراقبة الأمنية اتصالات مباشرة بينه وبين أفراد العصابة قبل تنفيذ السرقة.

ويواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي تتبع باقي أفراد الشبكة الإجرامية، وسط تكهنات بوجود منظمة إجرامية أكبر تستهدف منازل المشاهير والأثرياء بالتعاون مع تجار السوق السوداء، ما يثير المخاوف من عمليات سرقة مماثلة في المستقبل.