تستضيف مصر  قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير من الشهر الجاري بالقاهرة ، وذلك في ظل التطورات التى تشهدها القضية الفلسطينية خلال الآونة الأخيرة ودعوات الأمريكية - الإسرائيلية تهجير الفلسطينيين من (وطنهم). 

مصر تستضيف قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية 

وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها:" تستضيف مصر قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير2025 وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما فى ذلك دولة فلسطين التى طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية".

رفض عالمى لتهجير الفلسطينيين من وطنهم

وخلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة، ولقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا الأخير إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وأكد أنه لابديل للفلسطينيين سوي الخروج من غزة، وبرر ذلك بأن غزة دمرت بالكامل تحتاج إلى سنوات لإعادة إعمارها من جديد.

تصريحات ترامب حظيت بترحاب من قبل نتنياهو واليمن الإسرائيلي المتطرف أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتيرتش، ووزير الأمن الصهيوني إيتمار بن جفير الذي أكدا على ضرورة تنفيذ هذا المخطط و(طرد) الفلسطينيين من أرضهم، كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر أوامر للجيش بشأن تنفيذ مخطط لتهجير الفلسطينيين. 

وبدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن تهجير الفلسطينيين ما دام طوعياً فهو (إخلاقي وإنساني). وإلى جانب طوفان التصريحات الإسرائيلية المؤيدة لهذا المخطط لم يكتفي نتنياهو بذلك بل دعا أيضاً خلال تصريحات تلفزيونية أدلى بها من واشنطن بأنه إمكان إقامة (الدولة الفلسطينية) على أراضي المملكة العربية السعودية، في تصريح كشف نوايا الإسرائيلية بعدم قبولها بفكرة حل الدولتين، أو إقامة دولة فلسطينية مستقلة. 

في المقابلـ أثارت تصريحات ترامب عاصفة من الرفض العالمى، حيث أكدت دول العالم على رفضها لأي مخططات أو إطروحات هادفة إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وأكدا أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقلة، كما شدداً على ضرورة تنفيذ حل الدولتين.