الأمير هاري في ورطة وترامب يسخر من ميغان ماركل علانية: رهيبة - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

في أحدث هجوم له، سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، ووصفها بـ"الرهيبة"، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا ينوي اتخاذ أي إجراء لترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة، رغم الجدل القانوني الدائر حول وضعه كمقيم أجنبي.

جاءت تصريحات ترامب خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، حيث قال: "لا أريد فعل ذلك، سأتركه وشأنه، لديه بالفعل ما يكفي من المشكلات مع زوجته، إنها رهيبة".

جدل إقامة الأمير هاري في أمريكا

تأتي تعليقات ترامب في وقت يواجه فيه الأمير هاري معركة قانونية خاصة بوضعه كمهاجر في الولايات المتحدة، إذ رفعت مؤسسة "هيريتدج فاونديشن"، وهي مؤسسة فكرية محافظة، دعوى قضائية تطالب بالكشف عن سجلات إقامته.

تدعي المؤسسة أن هاري ربما حصل على معاملة خاصة من إدارة الرئيس جو بايدن، خاصة بعد إقراره في مذكراته "سبير" بتعاطي المخدرات، وهو أمر قد يؤدي إلى منعه من الحصول على إقامة قانونية وفقاً للقوانين الأمريكية.

الجدير بالذكر أن القوانين الأمريكية تفرض قيوداً صارمة على منح الإقامة للأفراد الذين لديهم تاريخ من تعاطي المخدرات، ومع ذلك، يمكن منح استثناءات في بعض الحالات، تسعى المؤسسة القانونية لمعرفة ما إذا كان الأمير هاري قد تلقى أي معاملة تفضيلية، في حين ترفض وزارة الأمن الداخلي الكشف عن أي معلومات بحجة حماية الخصوصية.

ترامب يؤكد موقفه من العائلة الملكية البريطانية

هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، في مقابلة سابقة مع صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، قال ترامب إن هاري "خان الملكة"، معتبراً أن هذا أمر "لا يُغتفر"، مضيفاً أنه لو كان في منصب الرئاسة لما قدم له أي حماية، كما أشار في تصريحاته الأخيرة إلى أن الأمير ويليام، شقيق هاري، شخص "رائع"، ما يعكس دعمه الواضح لولي العهد البريطاني مقابل انتقاده المتكرر لهاري وزوجته.

ردود الأفعال على تصريحات ترامب

لم يصدر أي تعليق رسمي من الأمير هاري أو ميغان ماركل حول تصريحات ترامب الأخيرة، حتى الآن، لكن هذه التصريحات تأتي في وقت يواجه فيه الزوجان انتقادات متزايدة في وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، حيث تراجعت شعبيتهما بشكل ملحوظ منذ خروجهما من العائلة الملكية البريطانية عام 2020 وانتقالهما إلى كاليفورنيا.

هل ستؤثر تصريحات ترامب على وضع الأمير هاري؟

في الوقت الحالي، لم يتضح بعد ما إذا كانت تصريحات ترامب ستؤثر على المسار القانوني لقضية الأمير هاري. ومع ذلك، فإن استمرار الجدل حول وضعه القانوني قد يؤدي إلى مزيد من التدقيق من قبل السلطات الأمريكية، خاصة إذا قررت المحكمة إجبار وزارة الأمن الداخلي على نشر تفاصيل وضعه كمقيم، وفي حال ثبوت أي تلاعب، فقد يواجه الأمير هاري تداعيات قانونية غير متوقعة.

من ناحية أخرى، يأتي موقف ترامب في ظل نقاش أوسع داخل الحزب الجمهوري حول قضية الهجرة والتسهيلات الممنوحة لبعض الشخصيات البارزة، فيما يعكس رفض ترامب التدخل في وضع الأمير هاري توازناً بين مهاجمة خصومه السياسيين، مثل جو بايدن، وبين تجنب اتخاذ خطوات قد تبدو متحيزة ضد العائلة الملكية البريطانية.

في المقابل، يرى بعض الجمهوريين أن تعامل إدارة بايدن مع ملف الأمير هاري كان يجب أن يكون أكثر شفافية، وسط دعوات لتطبيق القوانين بشكل متساوٍ دون استثناءات.

الجدير ذكره، أنه ومع استمرار الجدل حول إقامته، يواجه الأمير هاري تحديات أخرى خاصة بتكيفه مع الحياة في الولايات المتحدة بعيداً عن العائلة الملكية، وعلى الرغم من توقيعه عقوداً بملايين الدولارات مع شركات إعلامية كبرى مثل نتفليكس وسبوتيفاي، إلا أن بعض التقارير تشير إلى تراجع اهتمام الجمهور بمشاريعه، وفي ظل هذه التحديات، قد يكون لموقف السلطات الأمريكية بشأن وضعه القانوني تأثير كبير على مستقبله المهني وحياته الشخصية في البلاد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق