نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علماء يطورون لقاحًا ضد السمنة - تدوينة الإخباري, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 02:00 مساءً
استشاري جراحات السمنة، الدكتور عامر الدرازي، أكد لسكاي نيوز عربية، أن "النتائج الأولية واعدة، لكنها لا تزال في مراحلها التجريبية، حيث تم اختبارها فقط على الفئران"، مشيرًا إلى أن "التجارب على البشر ستحتاج لسنوات قبل أن يتم اعتماد هذا اللقاح بشكل رسمي".
بين الأمل والواقع.. هل هناك حل سحري؟
رغم الحماس الذي أثاره هذا الاكتشاف، إلا أن الدرازي شدد على ضرورة التريث، قائلاً: "يجب الإجابة على العديد من الأسئلة قبل أن يصبح اللقاح متاحًا للبشر، مثل مدى استمرارية نتائجه وما إذا كان سيعمل بنفس الفعالية على جميع الفئات".
من ناحية أخرى، تطرقت الاختصاصية النفسية جنى أبو رسلان إلى البعد النفسي لقضية السمنة، مشيرة إلى أن "السوشيال ميديا لعبت دورا كبيرا في خلق هوس بالنحافة، مما أثر بشكل مباشر على الصحة النفسية، حيث بات الكثيرون يسعون وراء المثالية الجسدية غير الواقعية".
وأكدت أبو رسلان أن "تشوه الصورة الذهنية عن الجسد أصبح ظاهرة متفاقمة، ما يجعل البعض يبحث عن حلول سريعة مثل أدوية التنحيف أو العمليات الجراحية"، داعيةً إلى "نشر الوعي حول تقبل الجسد وتعزيز العادات الصحية المستدامة بدلًا من الركض وراء حلول مؤقتة".
الأدوية بين الجراحة والحلول الدوائية
مع انتشار الأدوية الحديثة مثل إبر التخسيس، يتزايد التساؤل حول جدواها مقابل العمليات الجراحية.
في هذا السياق، أوضح الدكتور الدرازي أن "الاختيار بين الأدوية أو الجراحة يعتمد على عدة عوامل، أبرزها مؤشر كتلة الجسم، حيث تُفضل الأدوية للأشخاص الذين يعانون من السمنة من الدرجة الأولى والثانية، بينما تعد الجراحة خيارًا لمن لديهم سمنة مفرطة".
ورغم أن الحلول الدوائية تقدم خيارات غير جراحية، إلا أن الدرازي يشدد على أن "أي علاج للسمنة، سواء كان جراحيًا أو دوائيًا، لا يمكن أن يكون فعالًا دون التزام بنمط حياة صحي وممارسة الرياضة".
هل يغير اللقاح قواعد اللعبة؟
في حال نجاح التجارب البشرية، فإن لقاح السمنة قد يحدث تحولًا جذريًا في مجال علاج الوزن الزائد، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم التسرع والاعتماد حاليًا على الحلول المثبتة مثل الحمية الغذائية المتوازنة والرياضة.
وفي انتظار المزيد من الأبحاث، يبقى السؤال مطروحًا: هل نحن على أعتاب عصر جديد يمكن فيه التخلص من السمنة دون معاناة؟.
نقلا عن سكاي نيوزيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق