فجر خبير في التكنولوجيا الرياضة، مفاجأة من العيار الثقيل، اذ اكد ان الروبوتات تسيطر على كرة القدم، وان الذكاء الاصطناعي يحدد سياسات الانتقالات وإقالة المدربين في اندية عالمية بينها أربعة في ​الدوري الإنكليزي​ الممتاز، و40 على مستوى العالم.

وكشف ​يان وندت​ المؤسس المشارك ل​شركة PLAIER للذكاء الاصطناعي​ (وهي شركة تجمع بيانات الأحداث والإصابات والرواتب عبر أكثر من 100 دوري ​كرة قدم​ لتحسين اداء الفرق)، ان لا احد بمنأى عن التكنولوجيا، حتى المدربين. وقال إن بامكان البرنامج الذي يعتمده، اجراء حساب تأثير كل توقيع جديد محتمل، حتى قبل أن يوقع اللاعب العقد، وذلك عن طريق محاكاة أدائه في 38 مباراة ضد جميع منافسي (الدوري الإنكليزي الممتاز مثلاً) 100 الف مرة.

هذا الامر يسمح للأندية بتوقع مؤكد لاداء النجم نجاحاً أم فشلًا، كما يمكن حتى توقع الإصابات.

ويستطيع الذكاء الاصطناعي ان ينوب عن المدرب، فيحدد ما إذا كانت التشكيلة المعتمدة ستلعب بشكل أفضل تحت قيادة مدرب جديد (مع اعترافه بأن تأثير المدربين يبلغ نسبة 10% فقط).

وحدد يان ثلاث نقاط للمساعدة عبر البرنامج التكنولوجي الثوري:
- تحديد دقيق لمدى قوة التشكيلة لتحقيق أهداف النادي.
- التأثير المتوقع لكل لاعب على فارق الأهداف للفريق في نهاية الموسم.
- مساعدة الأندية على العثور على اللاعبين المناسبين، واستثمار المال بأفضل طريقة ممكنة.

وشدد يان على ان كل الاندية تتمتع بقدرة الاستفادة من البيانات نفسها، لكن الاختلاف يكمن في كيفية استخدامها. فالبعض يفضل استهداف الكشافين، وآخر يرى انها تساعد اكثر للتأكد من صحة وقوة ضم اللاعبين.