في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، عاد عبد الرحيم سلمان ليجد منزله مدمرا بالكامل. وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال: “بصراحة، عندما رأيت المنزل صرخت. تذكرت والدي ووالدتي. رائحتهما في المنزل، والآن ضاعت ذكرياتهما”.
وقال السيد سلمان إن أحد أشقائه قُتل في الحرب، وأصيب آخر مع أفراد آخرين من العائلة في الحرب، حيث يحتاج اثنان منهما إلى إجلاء طبي عاجل من غزة فيما ينتظران دورهما لمغادرة القطاع.
وأكد أن الوضع الإنساني في المخيم لا يزال صعبا للغاية على الرغم من الإمدادات المتزايدة التي دخلت القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير. وأضاف: “وضع المياه صعب للغاية، وكذلك النقل. يتعين علينا السير على الأقدام بين تل الزعتر ومدينة غزة. المسافات طويلة جدا. نأمل أن تعود الأونروا أقرب إلينا كلاجئين في الشمال “.
عبد الرحيم سلمان يقف أمام خيمته في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.
وقال السيد سلمان إنه وعائلته يعيشون في خيمة الآن، ويبذلون قصارى جهدهم ليستروا أنفسهم من أجل أطفاله الصغار، الذين يأمل أن يعودوا إلى المدرسة قريبا لأن التعليم “ضروري للغاية”.
أما السيد طارق الحواجري فقد كان يبحث بين أنقاض منزله المدمر بالكامل عندما التقى بأخبار الأمم المتحدة،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق