الوزير صالح الجبواني يفاجئ عيدروس الزبيدي بضربة قاسية وموجعة - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوزير صالح الجبواني يفاجئ عيدروس الزبيدي بضربة قاسية وموجعة - تدوينة الإخباري, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 09:50 مساءً

فجر وزير النقل اليمني السابق "صالح الجبواني" مفاجأة مدوية من العيار الثقيل، شكلت صدمة كبيرة وضربة موجعة لرئيس المجلس الانتقالي " عيدروس الزبيدي" وكل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، كون المفاجأة التي كشفها الجبواني، ستؤدي للقضاء على حلمهم بإقامة دولة جنوبية مستقلة ومنفصلة عن الشمال.


الجبواني أوضح إن أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين لم يعودوا يؤيدون الانفصال، ومن يؤيده حوالي أقل من 20 بالمئة فقط.، وأضاف الجبواني في تدوينة على منصة (إكس) إن المؤيدين للانفصال يدافعون عن مشروعهم المناطقي ويستخدمون الجنوب كقميص عثمان للوصول إلى أهدافهم لا أكثر.


بالطبع الوزير الجبواني لا يمتلك احصائيات رسمية، وليس لديه فريق عمل يقوم بعملية استطلاع في المحافظات الجنوبية لمعرفة عدد الراغبين في الانفصال، أوالبقاء في إطار الوحدة اليمنية، وفي اعتقادي ان نسبة ال80 في المائة التي قال الجبواني إنها غير راغبة بالانفصال اعتمد فيها على الانقسام الحاد والتباين الكبير بين المحافظات الجنوبية، فهناك محافظات كاملة تقف ضد مشروع الانتقالي في الانفصال ويتهمون الزبيدي وقيادات الانتقالي بأنهم مجموعة من العنصريين والمناطقيين الذين لا يفكرون بمصلحة الجنوبيين بشكل عام بل يقتصر الأمر عليهم للتحكم في رقاب كل أبناء الجنوب والتسلط عليهم وحرمانهم من كل حقوقهم.


ويبدوا أيضا ان الوزير الجبواني اعتمد على المشاعر المعادية للزبيدي ومشروعة الانفصالي، والتي ساهمت في تناميها وزيادتها الأوضاع المزرية للجنوبيين وحياتهم المعيشية القاسية دون ان يحرك الانتقالي ساكنا لتصحيح تلك الأوضاع والتي دفعت بالجنوبيين للترحم على الرئيس السابق "علي عبد الله صالح" وعلى الأمن والحياة الطيبة التي كانوا يعيشونها في عهده، وهو ما دفعهم للخروج في مظاهرات عارمة للمطالبة بحقوقهم في شوارع مدينة عدن الباسلة،


القيادات الجنوبية في المجلس الانتقالي ارتكبوا خطأ قاتل حين قاموا بالتعامل بقسوة مفرطة مع المتظاهرين الغاضبين وقاموا بقمعهم والتعامل معهم بطريقة لا إنسانية، رغم ان مطالبهم كانت عادلة ومشروعة، فهم محرومون من كل شيء، وكان على الانتقالي ان يدعمهم، ويؤيد تلك التظاهرات ويساندها، خاصة وان المتظاهرين لم برددوا شعارات ضد الانتقالي، وكل ما في الأمر أنهم يرغبون في حياة كريمة وتوفير ادنى متطلبات الحياة لهم ولأسرهم.


هناك أيضا شخصيات جنوبية وهي رموز لها وزنها ومكانتها الكبيرة لدى أبناء الجنوب، وهذه الرموز تعادي المشروع الانفصالي وتعتبره مشروع مناطقي لمجموعة من الأشخاص يريدون ان يتحكموا بشعب الجنوب بأكمله، ويرفضون الاصغاء لمطالب مشروعة يستحقها كل مواطن جنوبي، ومما فاقم العداء للمجلس الانتقالي من قبل البسطاء من أبناء الجنوب، هو هروب جميع القيادات التابعة للمجلس وعدم التواجد بينهم لتعرف حجم معاناتهم، بل هم يعيشون حياة رغيدة مع كل عائلاتهم وأقاربهم في الفنادق والقصور خارج اليمن، ويقول الغاضبين من أبناء الجنوب إن الانتقالي ترك خلفه في المحافظات الجنوبية مجموعة من الأوباش والبلاطجة واللصوص الذين يديرون الأمور بطريقة همجية وعشوائية، حولت
حياة أبناء الجنوب إلى جحيم، فلا هم لهم إلا جمع المال والجبايات وترويع الامنين وتهديد كل من يقف ضدهم بالسجن أو الخطف بل وقد يضل الأمر للقتل وإزهاق الأرواح، ولعل كل هذه التداعيات ساهمت في تزايد وتنامي العداء للمجلس الانتقالي من جهة ،وعدم الرغبة في الانفصال من جهة أخرة ، فأبناء المحافظات الجنوبية والشمالية لا يبحثون إلا عن قيادات توفر لهم ولعائلاتهم الأمن والأمان والحياة الكريمة، مثلهم مثل بقية شعوب العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق