شهدت مدينة الإسكندرية جريمة مروعة، حيث أقدمت فتاة تبلغ من العمر 30 عامًا على قتل والدتها، 65 عامًا، خنقًا باستخدام حجابها داخل منزلهما، ما أثار حالة من الصدمة بين السكان.

وتلقت مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من الأهالي يفيد بسماع صرخات واستغاثات من داخل إحدى الشقق، وبانتقال قوات الأمن والإسعاف إلى موقع الحادث، عُثر على جثة المجني عليها بملابسها الكاملة وقد فارقت الحياة.

وكشفت التحريات الأولية أن مشادة كلامية نشبت بين الفتاة ووالدتها تطورت إلى مشاجرة، انتهت بقيام الفتاة بخنق والدتها حتى الموت. وأفاد شهود عيان بأن المتهمة خرجت إلى الشارع وهي تهذي بعبارات غريبة، وتردد: "قتلت أمي"، لكن الجيران لم يصدقوا حديثها نظرًا لمعاناتها من اضطرابات نفسية.

وبعد يومين من الهروب، عُثر على المتهمة داخل أحد المقاهي، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليها. وبمواجهتها، اعترفت بالجريمة، وأمرت النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما صرحت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة قبل تسليمها للأسرة لدفنها.