يعيش المخرج خالد يوسف سلسلة من الأزمات التي طالت حياته العائلية مؤخراً، حيث تكشفت تفاصيل مثيرة حول تعرض ابنته "مايا" للضرب والاعتقال في أمستردام بهولندا، فيما لا تزال قضية اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات زوجته شاليمار شربتلي تلقي بظلالها على حياته الشخصية.
هذه الأزمات المتشابكة بين التظاهرات السياسية، والمشاكل القضائية، والنزاعات العائلية، زجت بخالد يوسف في قلب العاصفة، وجعلته محط الأنظار تحت الأضواء خلال الفترة الماضية.
كشف خالد يوسف مؤخراً عن تعرض ابنته "مايا" للضرب والاعتقال في أمستردام بهولندا، حيث كانت مايا قد شاركت في تظاهرات دعم فلسطين التي اجتاحت العديد من العواصم الأوروبية، ووفقاً لما ذكره والدها، فقد تعرضت للضرب أربع مرات خلال تلك التظاهرات، وأشار يوسف في تصريحات تلفزيونية إلى أن ابنته كانت قد شاركت بحماس في تلك الفعاليات السياسية، وهو ما دفعه للتأكيد على أنه لن يمنعها من اتخاذ هذا الموقف، رغم الصعوبات التي مرّت بها.
وأكد خالد يوسف على أن ابنتها تمر بتجارب صعبة، ولكنها قررت الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، معترفاً بأن تلك التجارب التي عاشتها مايا جعلته يشعر بمزيج من الفخر والقلق عليها في ذات الوقت.
وفي سياق منفصل تحدث خالد يوسف عن صعوبة مهنة الإخراج، ووصف المهنة بأنها واحدة من أصعب المهن في العالم حيث تتركز مسؤولية المخرج على إدارة كل عناصر العمل، من التصوير إلى تنسيق الأعمال الفنية والتقنية.
أزمة زوجة خالد يوسف وعمر زهران
من جانب آخر، يواجه المخرج خالد يوسف أزمة أخرى خاصة بعلاقته مع المخرج عمر زهران، الذي كان يعمل لفترة طويلة مع زوجته، شاليمار شربتلي.
منذ أشهر، توالت الأنباء عن تورط عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف، ما أدى إلى حكم المحكمة عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة السرقة.
خرج يوسف في العديد من التصريحات ليوضح تفاصيل الأزمة، مشيراً إلى أن العلاقة بينه وبين زهران كانت جيدة في البداية، حيث كان الأخير يعمل كمدير عقارات وزخرفات لزوجته، ولكنه فوجئ لاحقاً بتورط زهران في قضية السرقة التي عصفت بحياتهم.
تفاصيل القضية كشفت عن علاقة معقدة بين الأطراف، حيث بدأت الأحداث عندما قامت شاليمار بمحاولة فتح قضية المسروقات، وسط محاولات من زهران لإقناعها بغلق الملف، وحينما بدا أن الوضع متأزم، تم العثور على جزء من المجوهرات المسروقة في منزل شاليمار، ما دفع إلى إصدار قرار بضبط وإحضار زهران.
وفي التحقيقات، قال زهران إنه كان يحاول مساعدة شاليمار في العثور على المسروقات، لكن في النهاية صدر حكم بإدانته في قضية السرقة بالفعل، قبل أن يُخلى سبيله بضمانات قانونية.
لكن الأزمات الخاصة بعمر زهران لم تنتهِ هنا، حيث كشفت تحقيقات النيابة مؤخراً عن اتهام جديد ضد زهران له علاقة بخيانة ذمة في إيصال أمانة موقّع من خالد يوسف لصالح زوجته شاليمار، وفي تفاصيل القضية، قدم زهران إيصال الأمانة في المحكمة ضمن دفاعه عن نفسه في قضية سرقة المجوهرات، إلا أن شاليمار قدمت بلاغاً ضده تتهمه بحيازته للإيصال دون وجه حق، مؤكدة أنه احتفظ به لأسباب غير قانونية.
وأوضح خالد يوسف خلال التحقيقات أن هذا الإيصال كان قد أعده خصيصاً في حال حدوث مكروه له، حيث كان ينوي تسليمه لشاليمار في حالة وفاته، وأثناء التحقيقات، أنكر زهران الاتهامات الموجهة إليه، مشيراً إلى أنه لم يكن في نيته ارتكاب أي خطأ، وأن الخلافات بينه وبين الطرف الآخر كانت ذات طابع مادي بحت.
وقد قررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته، لكن ذلك لم يخفف من الضغوطات التي يعيشها زهران، ولا حدة الأزمات التي يعيشها خالد يوسف مؤخراً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق