أثارت مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وبسط سيطرة الولايات المتحدة عليه بعد إفراغه من سكانه، ردوداً واسعة لدى المجتمع الدولي وأعربت دول ومنظمات كثيرة عن معارضتها واستنكارها لهذه المقترحات، ودعت إلى تنفيذ «حل الدولتين» سبيلاً لتسوية الصراع في المنطقة.
وأكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني. وقد أكدت وزارة الخارجية في بيان لها، رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، كما دعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وكان ترامب قد فاجأ العالم بتصريح صادم، اعتبره البعض «قنبلة»، حين كشف عن رغ بته في الاستيلاء على قطاع غزة وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين وتحت ضغط ردود الفعل الدولية الواسعة، ساد الارتباك البيت الأبيض مساء أمس وأعلنت المتحدثة كارولين ليفات أن ترامب لم يتعهد بإرسال قوات لقطاع غزة وأن «الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع»، في وقت حذّرت الأمم…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق