نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توزر: جمعية "أمل" للعائلة والطفل تعطي إشارة انطلاق مشروعها "ضمان حق التعلم لجميع الأطفال دون تمييز" لفائدة 5 مدارس ابتدائية - تدوينة الإخباري, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 06:11 مساءً
نشر في باب نات يوم 05 - 02 - 2025
أعطت جمعية "أمل" للعائلة والطفل، اليوم الأربعاء، إشارة انطلاق مشروعها الممول من إمارة موناكو والموجه لفائدة 05 مدارس ابتدائية في ولاية توزر بكل من منطقتي بوهلال ودغومس من معتمدية دقاس وبمعتمديتي تمغزة وحزوة بعنوان "ضمان حق التعلم لجميع الأطفال دون تمييز" عبر جلسة تنسيقية للجنة قيادة المشروع الممتد على 03 سنوات.
وتضم لجنة قيادة المشروع، وفق مديرة مركز الدعم المدرسي لجمعية "أمل" والمنسقة الميدانية للمشروع مفيدة حشف، عدة أطراف منها المندوبية الجهوية للتربية وفضاء المبادرة ومركز الدفاع والإدماج الاجتماعي ومندوب حماية الطفل، باعتبار أن المشروع يعمل على التصدي لظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وتثمين التكوين المهني كمسار بديل عن التعليم في ظل إحصائيات وطنية تشير إلى انقطاع قرابة 100 ألف طفل عن الدراسة سنويا.
وذكرت ممثلة الجمعية، ان أنشطة المشروع، ستكون في شكل نوادٍ يقع إنشاؤها داخل المؤسسات التربوية المستفيدة، عبر تكوين المربين في مجال التربية وحلقات حوار تجمع المربين بالأولياء حول مواضيع وظواهر منتشرة في المؤسسة التربوية كالإدمان والعنف والتحرش، فضلا عن التشبيك بين الأطراف الفاعلة في المنظومة التربوية، خاصة في ما يتعلق بحماية الأطفال المهددين بالانقطاع المبكر عن الدراسة.
وأضافت أن لجنة قيادة المشروع، ستضع مخططا تنفيذيا، على أن تجتمع مرة واحدة كل شهرين لمتابعة نسق عملية التنفيذ والإشكاليات التي يمكن أن تعوقه لضمان نجاحه وحماية الأطفال من ظاهرة الانقطاع وغيرها من الظواهر المنتشرة في الوسط المدرسي.
ولفتت الى أنه تم بعد الزيارات الميدانية للمؤسسات التربوية المعنية بالمشروع، فضلا عن الشهادات المقدمة من أعضاء لجنة القيادة، التعرف على جملة من الإشكاليات والظواهر التي تؤدي عادة إلى الانقطاع عن الدراسة والتى من بينها النعرات القبلية التي يتعرض لها تلاميذ منطقة دغومس الذين يزاولون دراستهم بالمدرسة الإعدادية بوهلال، ما خلق عنفا متبادلا، إلى جانب التحرش وامتناع الأولياء عن السماح بمزاولة ابنائهم التعليم بالمدرسة الإعدادية ومعهد تمغزة خاصة من فئة الإناث لمتعهن بالاقامة في المبيت المدرسي.
واعتبرت ان الأخطر من الانقطاع، عدم امتلاك معلومات حول مسار الطفل وعدم تمكنه من التمتع بالتكوين المهني كبديل عن الدراسة، وهو ما يجعل الجمعية تسعى إلى توجيه وتشجيع الأطفال المنقطعين، إلى مسالك التكوين المهني المناسبة لهم.
وسيجمع المشروع من خلال تدخلاته المبرمجة مختلف الفاعلين في المنظومة التربوية والمنظومة الاجتماعية والأولياء والأخصائيين الاجتماعيين والنفسانيين، بغاية توحيد الجهود في التصدي للظاهرة، عبر أنشطة متنوعة من بينها الدعم المدرسي للأطفال وتكوين المدرسين في آلية التعليم حسب المستوى ضمن دورات تكوينية وتوجيه عدة أنشطة للعائلة الحاضنة الأولى للطفل، وفق الممثلة عن المكتب الوطني لجمعية "أمل" منية قارسي.
ويعمل المشروع كذلك، وفق ذات المصدر على تثمين مسار التكوين المهني كبديل ضروري ورئيسي للمنقطعين عن التعليم وتشجيعهم على الانتصاب للحساب الخاص وكذلك التشبيك مع بقية الأطراف العمومية لوضع إستراتيجية وطنية تضع حدا للانقطاع المدرسي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق