«ندوة التكريم»: القشعمي رأى المستقبل بعين البصير فخرج عن المألوف - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

شهدت فعاليات حفل تدشين ملتقى قراءة النص في دورته الـ(21) مساء أمس الثلاثاء، تنظيم ندوة عن المحتفى به الأديب المؤرخ القشعمي، بعنوان «محمد عبدالرزاق القشعمي.. ذاكرة الثقافة وعرّاب التدوين»، شارك فيها كل من: الدكتور محمد السيف، والأستاذين عدنان العوامي ومحمد الهلال، فيما أدارها الدكتور محمد الربيع.

حيث ابتدر الحديث الدكتور محمد السيف، واصفًا المؤرخ محمد القشعمي بـ«الجامع للموروث الشفاهي»، مضيفًا بقوله: «إنه يتقد وطنية وحِسًّا، ويعشق التحدي، ويرى المستقبل بعين البصير، ويوظف خبرته المديدة في الأعمال الشفاهية، فجاءت عاجزة عن الراصد أن يحصيها».

من جهته، رصد الأستاذ عدنان العوامي جهود القشعمي من خلال رحلته التوثيقية المستحقة للتكريم، لتميز ما وصل إليه، وفضله على الأدب الشفاهي، والسير في دروبه الطويلة، معرّجًا على ما يتمتع به القشعمي من صداقات عديدة، قائلًا: «كان لا يفوّت الفرص في اكتساب الأصدقاء، إضافة إلى ما له من صلة ممتدة بمعارض الكتاب داخليًا وخارجيًا زادت من جسور التعرف واكتساب الصداقات».

وتابع: «بحسب اطلاعي، لم يسبق محمد القشعمي أحد في عناوين كتبه وخروجه عن المألوف، مثل عنوان كتابه «أحمد السباعي رائد الأدب والصحافة المكية»، وغيرها من العناوين، معرّفًا الحضور على بداية التعارف ما بينه وبين المؤرخ محمد القشعمي، منذ توليه مهامه الوظيفية.

وعاد الأستاذ محمد الهلال بذاكرته إلى بداية تعرفه بالمؤرخ محمد القشعمي، مبينًا أن ذلك كان عبر إذاعة الرياض، إضافة إلى كتاباته عن أشخاص عدة منهم عبدالرحمن منيف، التي وصفها بالخطوة الوحيدة في تلك الأيام، ساردًا المراحل التي وثقت الصداقة ما بينه وبين محمد القشعمي.

مختتماً بقوله: «كل مشاريعي الثقافية تبدأ من عند محمد القشعمي، فأدهشني باهتمامه بكل مشروع ثقافي يعمل عليه، وعادتي ألا أصعد على منصة أمام الجمهور، ولم أتجرأ الليلة إلا من أجل محمد القشعمي».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق