نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خاص - أسامة الصقر : لست خائفاً على الراسينغ ومستقبل النادي في آمان - تدوينة الإخباري, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 12:17 مساءً
شهد نادي الراسينغ بيروت في الآونة الأخيرة، تغييرات جذرية في صفوف الهيئة الإدارية، مما إنعكس تغييراً أيضاً على صعيد الأجهزة الفنية، تمثّل بتعيين المدرب أسامة الصقر مديراً فنياً للفريق الأول لخوض غمار منافسات بطولة الدوري اللبناني العام لأندية الدرجة الأولى.. فكان لصحيفة "السبورت" الإلكترونية هذا الحوار معه:
بداية اللقاء مع الكابتن الصقر، كان للحديث حول إختياره تدريب نادي الراسينغ في هذا الوقت الدقيق من الموسم، عقب إستئناف المنافسات بعد فترة توقف بسبب الحرب، يقول الصقر : "فريق الراسينغ هو إختارني من بين عدّة مدربين لتدريبه وطبعاً كان لي الشرف أن أكون مدرباً لنادٍ عريق في تاريخ كرة القدم اللبنانية، والمدّرب الذي يملك خبرة تدريبية واسعة، لا يعنيه الوقت الزمني ولا ترتيب الفريق في جدول بطولة الدوري ، وعرّاب هذه الصفقة كانوا رفاق اللعبة الكباتن سعيد جريديني وطوني الراعي".
وعن إستئناف النشاط الكروي مجدداً في لبنان، قال: "هناك إيجابية تتمثل بأن إتحاد اللعبة سيقف إلى جانب الأندية ويدعمها مادياً، أمّا السلبيات هي بعدم منح الأندية وقتاً كافياً لتجهيز وتحضير فرقها، من المفترض أن تكون هناك فترة شهرين للإستعداد والإنطلاق مجدداً".
وحول وضع فريقه يؤكد الصقر أن الراسينغ يمتلك عناصر محلية ممتازة، فقط ينقصهم العنصر الأجنبي كما الموسم الماضي، عندما ضمن الفريق دخول سداسية الأوائل، ولكنّي مطمئن على وضع الفريق وكلي ثقة باللاعبين.
يتابع الصقر حديثه قائلاً: "الجهاز الفني السابق قام بتجهيز الفريق من كافة النواحي، لياقة بدنية و خطط تكتيكية، و مهارات فردية، وطريقة لعب معيّنة كانت تلائم إمكانيات اللاعبين لديه، وبعد إستلامنا التدريب مؤخراً، يقوم الجهاز الفني الجديد ببعض الإختبارات ليصل إلى جاهزية كافة اللاعبين، عندها تُتخذ القرارات الملائمة والمناسبة".
نُتابع حوارنا مع الصقر، وهنا إتجهنا قليلاً للحديث عن مسيرته وبداياته مع كرة القدم اللبنانية، يقول: "بدايتي كانت مع فريق البرج العريق، وكانت إنطلاقة ممتازة مع نخبة من النجوم اللبنانيين والأجانب، وفي غضون ثلاث مواسم تُوّجنا بكأس لبنان، وتواجد فريقنا بين الأندية الستة الأوائل في بطولة الدوري، أمّا تدريبياً فالوجهة الأفضل عندما إتجهت للتدريب ضمن الأجهزة الفنية لمنتخبات لبنان من سنة 1994 مع منتخب الناشئين، وصولاً إلى المنتخب الأول عام 2013، وحققنا نتائج ممتازة، تَمثّلت بالفوز على الإمارات، الكويت، وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم وصعدنا يومها للمرحلة الأخيرة والحاسمة، كُنّا نمتلك نخبة من اللاعبين الممتازين و بجودة عالية، وبمساندة ومتابعة كبيرة من مسؤولي اللعبة".
وعن رأيه بالمنافسة هذا الموسم على لقب بطولة الدوري، يقول: "المنافسة صدقاً وللأمانة ضعيفة جداً، بسبب قلة فترة الإستعداد والتحضير، اللاعبين كانوا في حالة نفسية وذهنية صعبة بعد فترة الحرب، فالبعض منهم فقد أحد أفراد عائلته وأقربائه، أو حتى أصدقائه، فطبيعة الحال لن نرى المردود الكروي المتوقع منهم".
وعن أهداف الراسينغ هذا الموسم، يقول: "في الحقيقة الأهداف واضحة من الادارة الجديدة، إكمال الموسم بأقل الأضرار، وممكن أن نذهب بعيداً ولكن هذا شيء يبقى رهن بأداء اللاعبين في أرضية الملعب".
وأردف قائلاً : "نادي الراسينغ يمتلك فرق فئات عمرية ممتازة، تحديداً فريق الشباب، ولدينا خمسة لاعبين منهم في صفوف الفريق الأول، وتابعت مباراتهم الأخيرة ضد فريق الصفاء على ملعب الأخير، ونجحوا بتحقيق الفوز بثلاثية، كان أداؤهم رائع ومطمئن.. يمكن القول مستقبل الراسينغ في آمان".
قبل الختام، توّجه الصقر بكلمة للاعبيه والى الجمهور حيث قال : "قوموا بواجباتكم بأكمل وجه على أرضية الملعب، اما للجمهور فقال مساندتكم القوية لنا كما عودتمونا، ستكون دافعاً إضافياً وكبيراً للفريق في مسيرته هذا الموسم".
ختاماً، أشكر موقعكم على هذه الإستضافة الكريمة، ولكل من يساهم في تقدّم وتطوير كرة القدم اللبنانية
0 تعليق