نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مأساة أم شهد بمحكمة الأسرة: جوزي مدمن ومبيعرفش عن أولاده حاجة - تدوينة الإخباري, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 05:53 مساءً
قصة مأساة جديدة تكشفها "أم شهد"، البالغة من العمر 35 عامًا، من أمام محكمة الأسرة، و تبدأ القصة عندما كان زوجها، الذي كان قد تورط في الإدمان بسبب صحبته مع زملائه وأزمة خيانة الزوجة، يبدأ في بيع كل ما في المنزل من أثاث ومستلزمات، حتى وصل به الأمر إلى بيع الأجهزة الأساسية مثل الكمبيوتر، الشاشة، والميكروويف، مما دفع "أم شهد" للانتقال مع أولادها الأربعة إلى شقة ضيقة على السطح، تتكون من حجرة وصالة، دون إمكانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية من طعام وملابس.
تدهور الحالة النفسية لأبنائها
ورغم أن "أم شهد" تعمل في وظيفتين لإعالة أولادها، إلا أن هذا لم يكن كافيًا لتغطية احتياجات الأسرة اليومية. ونتيجة لغياب الأب عن مسؤولياته، والذي بسبب إدمانه للمخدرات لم يهتم بأولاده، فقد تدهورت الحالة النفسية لأبنائها، حيث تحوّل الابن الوحيد إلى شخص عصبي ومعقد نفسيًا بسبب غياب والده المستمر. رغم أنهم كانوا يعيشون بالقرب منه، إلا أنه لم يطمئن على أولاده أو يراهم.
أما أصعب ما في القصة، فهو الظروف التي اضطرت فيها ابنة "أم شهد"، التي لم تتجاوز بعد سن الثانوية العامة، للعمل لساعات طويلة في أكثر من وظيفة لتساعد أمها في تدبير مصاريف الأسرة. "بنتي في الثانوية العامة، وما عندها وقت لدراستها، لكنها مش قادرة تترك إخوانها ويعيشوا في هذه الظروف الصعبة، لذلك تخرج للعمل لساعات طويلة"، تقول "أم شهد" بنبرة متأثرة.
توفير التعليم الجيد لأولادها
على الرغم من جميع تلك الصعوبات، لا يزال الحلم الوحيد في قلب "أم شهد" هو أن توفر لأولادها التعليم الجيد، الذي يمكنهم من الوصول إلى أعلى المناصب وتحقيق النجاح، رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهم.
تقول "أم شهد" بنبرة مليئة بالأمل: "ما عندناش غير التعليم نعطيه لأولادنا، وأهم حاجة أن بنتي تحافظ على وقتها لدراستها، رغم كل شيء. أنا مستعدة أن أضحي من أجل تعليمهم، وما يهمني في النهاية هو مستقبلهم."
تواصل "أم شهد" وأبناؤها معركة الحياة بكل قوتهم، فهي مستعدة لمواصلة العمل والتضحية من أجل تربية أولادها وتوفير حياة كريمة لهم، على الرغم من معاناتهم من غياب الأب ووجوده في عالم آخر بسبب إدمانه.
0 تعليق