يواصل برنامج بعثات أبوظبي من دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للمعرفة والابتكار والنمو الاقتصادي، من خلال تطوير مهارات الطلبة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأسهم البرنامج منذ إطلاقه عام 2015 بدور فاعل في إعداد الطلبة الإماراتيين بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في أبرز القطاعات، وقدَّم الدعم لأكثر من 2,000 طالب إماراتي، تولّى أكثر من 95% منهم مناصب رئيسية في مختلف القطاعات المبتكرة في أبوظبي، ما عزَّز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للتنمية المستدامة.
ويقدِّم البرنامج للطلبة تجربة أكاديمية مخصَّصة بإشراف مستشارين متخصصين مع خدمات الإرشاد المهني والمساعدة على التوظيف بعد التخرُّج. ويضمن النهج الشامل للبرنامج جاهزية الطلبة للإسهام في نجاح القطاعات الرئيسية في أبوظبي.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «نعمل على مواءمة الاختصاصات المتاحة مع احتياجات القطاع لضمان إعداد خريجينا على الصعيد الأكاديمي، ودعمهم بالمهارات المطلوبة للنجاح في سوق العمل مستقبلاً. ونوفِّر لطلبتنا منظومة دعم شاملة، بدءاً بمشوارهم التعليمي، وصولاً إلى مسيرتهم المهنية. ويعكس نموُّ البرنامج وتفوُّق الخريجين جهودنا الحثيثة والتأثير الملموس لمبادراتنا الخاصة بالتعليم وجاهزية العمل».
وتحرص دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، على مواصلة تطوير البرنامج لتلبية المتطلبات المتغيِّرة لسوق العمل. ويوفِّر البرنامج اليوم أكثر من 100 تخصُّصٍ جامعيٍّ تشمل تخصُّصات النخبة والتخصُّصات الإبداعية، وهي الذكاء الاصطناعي، وتعلُّم الآلة، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية الرقمية، والزراعة المستدامة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار الفني والرياضي، الذي يتضمَّن الرسوم المتحركة وفنون الطهو والتدريب الرياضي. وتوسَّع نطاق البرنامج ليشمل مؤسَّسات عالمية وتخصُّصات من الصين وإيطاليا وروسيا وهونغ كونغ وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام.
ويعود برنامج بعثات أبوظبي ليقدِّم برنامج الماجستير الجديد في المجالات الاجتماعية، ضمن جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة تورنتو في كندا، وجامعة ملبورن في أستراليا. وتشمل تخصُّصاته علم النفس السريري، وعلم النفس الاستشاري، والإرشاد الأسري، والعلاج النفسي، والخدمة الاجتماعية لتطوير متخصِّصين مجهّزين لتلبية الاحتياجات الاجتماعية المتزايدة للطلاب والأسر.
ونجحت الدائرة من خلال البرنامج في تأسيس شبكة رائدة تضمُّ أكثر من 200 شريكٍ في القطاع، ما يسهم في تعزيز التزامها بتنمية كفاءات ومهارات الطلبة، لمواكبة متطلبات أبرز المؤسَّسات والشركات في مختلف القطاعات.
وقالت عائشة الظاهري، الموظفة في موانئ أبوظبي وخريجة بعثات أبوظبي: «قدَّم لي البرنامج أساساً متيناً لبدء مسيرتي المهنية وتحقيق ما وصلت إليه من نجاح، فهو يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتجربة العملية. وأنا سعيدة بما حقَّقْتُه حتى الآن، وأتطلَّع إلى مزيدٍ من النمو والتطوُّر في مسيرتي المهنية».
وتلتزم دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، بتقديم الدعم المستمر للطلبة حتى بعد التخرُّج، حيث يُسهم برنامج خريجي بعثات أبوظبي السنوي في إعداد المشاركين بالمهارات الأساسية للتخطيط لمسيرتهم المهنية، وكتابة السيرة الذاتية، والتواصل عبر موقع لينكد إن، وتعلُّم مهارات إجراء مقابلات العمل. ويحظى المشاركون بفرصة التواصُل مع خريجي الدفعات السابقة وتبادل الخبرات والأفكار.
وأُقيم برنامج الخريجين الأخير في مركز مواهب، واختتم فعالياته مع يوم التواصل مع شركاء القطاع، وحظي الخريجون خلاله بفرصة التفاعل مع ممثّلين من مؤسَّسات رائدة في أبوظبي، تمهيداً للحصول على فرصٍ قيِّمةٍ للانطلاق بمسيرتهم المهنية.
ومن أبرز المؤسَّسات التي شاركت في يوم التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين، ألفا داتا، شركة علي وأولاده، هيئة البيئة - أبوظبي، مجلس أبوظبي للاستثمار، الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بنك أبوظبي الأول، بلدية دبي، برجيل القابضة، شركة إرنست آند يونج، مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، برايس ووترهاوس كوبرز، مجموعة بوسطن الاستشارية، إيدج، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، موانئ أبوظبي، بنك الإمارات دبي الوطني، شركة توازن، مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل)، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني.
ويستقبل برنامج بعثات أبوظبي طلبات الانضمام إلى دفعة عام 2025 حتى موعد 30 إبريل 2025. لمزيدٍ من المعلومات والتقدُّم بطلب التسجيل، زوروا: https://ads.adek.ae/ar.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق