ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، مساء اليوم السبت، عن بيان للجيش اللبناني أن انتشار الوحدات العسكرية منطقة جنوب الليطاني جاء بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب.

وأكد البيان العسكري اللبناني أن "هذا الانتشار جاء في ظل تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته بما فيها حرق المنازل في عدة بلدات منها عيترون - بنت جبيل ورب ثلاثين والعديسة - مرجعيون، إلى جانب غارتَين على آليات كانت تشارك في عملية انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة - مرجعيون".

فيما أفاد بيان الجيش اللبناني بأن الجيش يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، مواصلا العمل على تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإجراءات الميدانية الضرورية في عدة مواقع في منطقة جنوب الليطاني.

وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف عدد من الأهداف التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، في منطقة البقاع شرقي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "نفذت طائرات مقاتلة لسلاح الجو، استنادًا إلى توجيهات استخبارية من شعبة الاستخبارات العسكرية، غارات، خلال الليلة الماضية، على عدد من الأهداف التابعة لمنظمة "حزب الله" الإرهابية في منطقة البقاع بلبنان، والتي شكلت تهديدًا للأراضي الإسرائيلية وقوات جيش الدفاع".

وأكد أن الجيش الإسرائيلي "منتشر في منطقة جنوب لبنان، وسيواصل العمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل وقواتها".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، استهدافه لشاحنة ومركبة تابعتين لـ"حزب الله" اللبناني، محملتين بالأسلحة في جنوب لبنان.

وانتهت عند الساعة الرابعة فجرًا من يوم الأحد الماضي، المهلة المحددة بـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي، التي توغل فيها بجنوب لبنان، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر الماضي.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن رسميا، تأخير الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، إلى ما بعد المهلة المحددة.

وقال مكتب نتنياهو أن "الانسحاب من جنوب لبنان، سيكون مرحليًا وبالتنسيق مع واشنطن"، متهمًا "حزب الله" بـ"عدم الالتزام بالانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل