كشف عادل هالا، الرئيس المستقيل لنادي الرجاء الرياضي، عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار التنحي عن منصبه، موضحًا أن الوضعية الحالية للفريق كانت بمثابة الدافع الرئيسي وراء هذا القرار. وقال هالا في تصريحات إذاعية، إنه قرر الاستقالة بسبب تعرضه لتهديدات مباشرة استهدفت سلامته الشخصية وعائلته، الأمر الذي جعله يشعر بأن البقاء في منصبه أصبح غير ممكن.

وواصل هالا سرد الأسباب التي دفعته لهذا القرار المؤلم، حيث أشار إلى تعرضه لحملات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن هذه التهديدات كانت تشكل خطرًا على أسرته. وأضاف أن هذا النوع من المضايقات والممارسات لا يمكن السكوت عنه، مما جعل من الضروري اتخاذ قرار مغادرة النادي.

كما تحدث هالا عن الوضع الاقتصادي للنادي، مؤكدًا أن الفريق استلم الإدارة وهو مثقل بديون تقدر بحوالي 7 ملايين دولار، مشيرًا إلى أنهم تمكنوا من تقليص هذه الديون إلى مليونين فقط. وفيما يخص الوضع النفسي للاعبين، أكد هالا أن العديد منهم دخلوا في حالة اكتئاب، وبينهم اللاعب نوفل الزرهوني، الذي اضطر لتلقي علاج نفسي بسبب الظروف المحيطة بالنادي.

أما فيما يخص مستقبل الفريق، فقد أوضح هالا أن الكرة الآن في ملعب المنتسبين للنادي، مشيرًا إلى أنه قد قرر مغادرة الرجاء نهائيًا ولم يعد يمارس مهامه منذ إعلان استقالته. وأكد أن إدارة الفريق باتت بيدهم الآن، وعليهم تدبير الأمور بحرية كاملة.

في السياق نفسه، أعلن المكتب المديري للنادي عن تنظيم جمع عام غير عادي يوم 5 فبراير المقبل، سيتم فيه مناقشة استقالة المكتب الحالي وإعلان مرحلة جديدة من التسيير داخل الفريق.