واستنكر رئيس قوي عاملة النواب ، ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية - وهي جريدة استخباراتية في المقام الأول وهي لسان حال الموساد الإسرائيلي، وهي تصدر باللغة الإنجليزية وليس بالعبرية ما يعني أنها موجهة في الأساس للخارج-، باقحام تلك الصورة بدون مناسبة وبأوامر أمنية تحمل دلالات مختلفة، ويعنى بما لا يدع مجالا للشك؛ إما تهديدا للرئيس السيسى إذا ظل على موقفه بمصير الرئيس الإيرانى السابق، وإما تهديدا لمصر بسبب سياستها المتزنة والمستقلة تجاه دول الإقليم.

وقال النائب "عبد الفضيل" : إن ذلك تصرف رخيص ومصر لا تهدد، وفي أغلب الظن يأتي في إطار جزء من حرب نفسية تشنها اسرائيل، ويحمل  دلالات خطيرة بسبب موقف مصر وثوابتها الذى أكده مجددا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا: "أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت تاريخيًا، ولا يمكن التنازل أو الحياد عن أحد ثوابته التي تشمل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ونحن عازمون على العمل مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، مؤكدًا أن تهجير الشعب الفلسطيني ليس حلاً، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر تعتبر بمثابة تهديد لاستقرار الأمن القومي المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي العالمي يرى أن هناك ظلم تاريخي وقع على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عامًا الماضية".

 وقال الرئيس السيسي كلمات للتاريخ: "الشعب المصري كله يرفض تهجير الفلسطينيين، ولو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا .. لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح .. ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه ".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل