نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيان بريطاني فرنسي ألماني: لا أحد يستطيع القيام بعمل الأونروا - تدوينة الإخباري, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 02:59 مساءً
نشر بوساطة العربية نت في الشروق يوم 31 - 01 - 2025
بعد أن دخل قرار الاحتلال الإسرائيلي قطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) حيز التنفيذ، أمس الخميس، أكدت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن لا أحد يستطيع القيام بعمل الوكالة.
وأعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الجمعة عن "قلقها الشديد" إزاء تطبيق إسرائيل لقانون يحظر أي اتصال بين مسؤوليها ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كما قالت الدول الثلاث، في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية "نحث حكومة إسرائيل على العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرار العمليات".
وتابع البيان البريطاني الفرنسي الألماني أن لا أحد يستطيع القيام بعمل الأونروا.
من جانبها، قالت الوكالة الأممية، إن أي وقف قسري لعملها في غزة من شأنه أن يعرض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس للخطر.
متهمة بضم عناصر من حماس
جاء ذلك، بعدما دخل قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) حيز التنفيذ، الخميس، بعد اتهامها بضمّ عدد كبير من عناصر حماس.
وستمنع الأونروا من العمل على الأراضي الإسرائيلية وفي القدس الشرقية، كما سيمنع التواصل بينها وبين المسؤولين الإسرائيليين.
ولقيت هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة، لكنها أثارت إدانة من منظمات إغاثة وكذلك حلفاء لواشنطن.
"لا يمكن استبدالها"
من جانبه، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بالتراجع عن قرارها.
وقال: "يؤسفني هذا القرار وأطلب من حكومة إسرائيل التراجع عنه"، مشدّدا على أن الوكالة "لا يمكن استبدالها".
أما المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضرّ بالفلسطينيين.
وخلصت سلسلة من التحقيقات، أحدها قادته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، إلى الحاجة للعمل على بعض المسائل المتعلقة بالحياد في الأونروا، لكنها أكدت أن إسرائيل لم تقدّم أدلة على ادعائها الرئيسي.
وتقول الوكالة الأممية إنها أدخلت 60% من المساعدات الغذائية التي وصلت إلى غزة منذ بدء الحرب.
وتقدّم الأونروا الدعم للاجئين الفلسطينيين في كل أنحاء الشرق الأوسط منذ أكثر من 70 عاما، وغالبا ما تعرّضت لاتهامات من مسؤولين إسرائيليين بتقويض أمن البلاد.
وتضطلع مكاتب الأونروا وموظفوها بدور رئيسي في توفير الرعاية الصحية والتعليم للفلسطينيين عموما، وفي قطاع غزة الذي دمرته 15 شهرا من الحرب مع إسرائيل.
وأنشأت "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط" في ديسمبر 1949 بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب 1948.
الأخبار
.
0 تعليق