هيونداي تونس تطلق النسخة الثانية من مبادرتها البيئية: شجرة مزروعة مقابل كل سيارة مباعة في عام 2024 - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هيونداي تونس تطلق النسخة الثانية من مبادرتها البيئية: شجرة مزروعة مقابل كل سيارة مباعة في عام 2024 - تدوينة الإخباري, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 01:31 مساءً

هيونداي تونس تطلق النسخة الثانية من مبادرتها البيئية: شجرة مزروعة مقابل كل سيارة مباعة في عام 2024

نشر في المصدر يوم 31 - 01 - 2025

395313
تجدد ألفا هيونداي موتور، الموزع الرسمي لعلامة هيونداي الكورية الجنوبية في تونس، التزامها تجاه البيئة من خلال إطلاق النسخة الثانية من مشروعها البيئي الطموح. بالشراكة مع الإدارة العامة للغابات والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمنوبة، تثبت هيونداي تونس أن النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب.
وفاءً بوعدها بالمسؤولية الاجتماعية، تلتزم هيونداي تونس بزرع شجرة مقابل كل سيارة مباعة في عام 2024. بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، والتي شهدت زراعة 6000 شجرة، تواصل الشركة ريادتها في هذا المجال، مجسدة رؤية طويلة المدى من أجل مستقبل أكثر اخضرارًا.
هذا العام، سيتم زرع 6000 شجرة على مساحة 4 هكتارات في مناطق تضررت بشكل خاص من الكوارث الطبيعية، ولا سيما في منطقة عين السيد – برج العامري، التي تعرضت لحرائق مدمرة في عام 2020. هذا الحريق أدى إلى تدمير حوالي 9 هكتارات من المساحات المزروعة، ومع هذا المشروع، تساهم هيونداي تونس بشكل فعّال في إعادة إحياء هذه المنطقة.
تعتبر هيونداي تونس أول شركة في قطاع السيارات في تونس تدمج مثل هذا المشروع البيئي واسع النطاق في استراتيجيتها. هذه المبادرة تتجاوز كونها مجرد خطوة رمزية، حيث تستند إلى خطة تأثير قابلة للقياس تهدف إلى تعزيز النظم البيئية، وتحسين جودة حياة المجتمعات المحلية، والمساهمة في مكافحة التغير المناخي.
لن تساهم الأشجار المزروعة فقط في تقليل انبعاثات الكربون، بل ستساعد أيضًا في حماية التنوع البيولوجي، واستقرار التربة، والحفاظ على الموارد المائية. من خلال ربط كل عملية بيع سيارة بمساهمة مباشرة في البيئة، تقوم هيونداي بتحويل كل عملية شراء إلى خطوة ملموسة لحماية الكوكب، مما يخلق صلة فريدة بين الابتكار في صناعة السيارات والاستدامة البيئية.
تم إطلاق هذه المبادرة بالشراكة مع الإدارة العامة للغابات والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمنوبة، مما يجسد نموذجًا مثاليًا للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات العامة. كما تؤكد هذه الخطوة الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الشركات في دعم القضايا البيئية والمستدامة.
وفي هذا السياق، صرّح السيد مهدي محجوب، المدير العام لشركة ألفا هيونداي موتور، قائلًا:
"هذه النسخة الثانية من مشروعنا البيئي ليست مجرد مبادرة رمزية، بل هي رؤية نحملها بفخر وعزم. نحن مقتنعون بأن نجاحنا كشركة لا يعتمد فقط على أدائنا التجاري، بل أيضًا على قدرتنا على المساهمة بشكل إيجابي في المجتمع والبيئة."
من خلال مشاركتها النشطة، تثبت هيونداي تونس أن الشركات الخاصة يمكن أن تكون قوى فاعلة في التغيير، قادرة على إلهام مبادرات مماثلة في قطاعات اقتصادية أخرى. مع إطلاق النسخة الثانية من هذه المبادرة، تؤكد الشركة التزامها بالتحول الإيجابي طويل المدى، حيث لا تقتصر على تقديم حلول مبتكرة في مجال التنقل، بل تساهم أيضًا في بناء إرث بيئي مستدام.
هيونداي تونس تدعو حرفائها وشركائها وجميع الأطراف المعنية إلى أن يكونوا سفراء لهذه المبادرة. فمن خلال العمل اليوم، تسعى الشركة وشركاؤها إلى ترك عالم أفضل للأجيال القادمة.
تواصل ألفا هيونداي موتور الابتكار ليس فقط على المستوى التكنولوجي، بل أيضًا في مجالات المسؤولية الاجتماعية والبيئية. تعزز النسخة الثانية من مبادرتها البيئية مكانتها كرائد مسؤول، وتثبت أن قطاع السيارات يمكن أن يكون فاعلًا رئيسيًا في التحول البيئي والاجتماعي.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق