أكدت وزارة الصحة الأوغندية، اليوم الخميس، تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، حيث تم تسجيل أول حالة وفاة يوم الأربعاء. وأوضحت الوزارة أن المتوفى كان يعمل ممرضاً في مستشفى مولاجو بالعاصمة، وسعى للعلاج في عدة مرافق صحية بعد ظهور أعراض الحمى، قبل أن تتدهور حالته سريعاً بسبب فشل وظائف عدة أعضاء، ما أدى إلى وفاته في 29 يناير. وأكدت التحاليل أن إصابته كانت بسلالة سودان من الفيروس القاتل.

ويُعرف إيبولا بأنه حمى نزفية شديدة العدوى تنتقل عبر ملامسة سوائل أو أنسجة مصابة، وتشمل أعراضه الصداع، نزيفاً، وآلام العضلات، وتقيؤ الدم. وتشير السلطات الصحية إلى مخاوف من انتشار الفيروس، خاصة بعد ظهوره في العاصمة.

ويعد هذا التفشي الأول للفيروس منذ عام 2022، عندما خاضت أوغندا معركة استمرت أربعة أشهر للسيطرة عليه، قبل أن تعلن القضاء عليه في يناير 2023. وأسفر ذلك التفشي عن وفاة 55 شخصاً من أصل 143 إصابة، بينهم ستة من العاملين في القطاع الصحي، مما يثير القلق بشأن التأثير المحتمل للموجة الجديدة.

وتعمل السلطات الصحية على احتواء الفيروس عبر إجراءات مشددة، فيما تدعو المنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود لمنع انتشاره داخل كمبالا والمناطق المجاورة.