وخلال الأسبوع الماضي، عقد المبعوث الأممي اجتماعات مكثفة مع مجموعة واسعة من السوريين، بما في ذلك المجلس الوطني السوري وممثلون عن المجتمع المدني وخبراء وأفراد من جميع المناطق والمجتمعات.

ويظل غير بيدرسون منخرطا بشكل نشط مع كبار المسؤولين في المنطقة وأصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين. كما يواصل الاستماع إلى السوريين من جميع الخلفيات ممن يشتركون في رغبة رؤية سوريا جديدة وناجحة، ورحب باهتمامهم القوي بالعمل مع الأمم المتحدة لصياغة عملية سياسية بقيادة وملكية سورية.

ومن المتوقع أن يقدم بيدرسون إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي غدا من دمشق في مشاورات مغلقة.

على الصعيد الإنساني، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه أكمل أمس مهمة تقييم في مجتمعين في ريف حماة الشمالي، وسط سوريا. وتعد هذه المهمة الأولى في سلسلة من بعثات التقييم الأسبوعية المخطط لها لتقييم الوضع الإنساني في المجتمعات المتضررة من الأعمال العدائية الأخيرة في محافظتي حمص وحماة.

وذكر المكتب أن استمرار الأعمال العدائية والعنف لا يزالان يؤثران على المدنيين في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في الشمال الشرقي. ووفقا لشركاء الأمم المتحدة، فقد أثر القصف وحوادث أخرى أمس على شمال الحسكة والرقة وشرق حلب – بما في ذلك المناطق القريبة من سد…