علق نائب رئيس حماس في الخارج موسى أبو مرزوق على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول أهل غزة.

وقال في مقابلة مع "العربية"، إن فكرة ترامب بشأن تهجير أهل غزة قديمة.

فكرة عظيمة.. بن غفير وسموتريتش يثنيان على اقتراح ترامب

العرب والعالم

فكرة عظيمة.. بن غفير وسموتريتش يثنيان على اقتراح ترامب

كما أضاف أن "لا أحد من الفلسطينيين أو العرب سيقبل فكرة ترامب للتهجير".

"لن يكتب لها النجاح"

كذلك أردف أن فكرة الرئيس الأميركي "للتهجير تعني التطهير العرقي لأهل غزة".

ومضى قائلاً إن تلك الفكرة "لن يكتب لها النجاح".

فيما لفت إلى أن "أي شيء في مصلحة الشعب الفلسطيني ستوافق حماس عليه".

إدارة غزة

إلى ذلك شدد على أن حماس ليست متمسكة بإدارة قطاع غزة من قبل الحرب.

وقال إن "أي إدارة في غزة يجب أن تكون بتوافق إقليمي".

كما أضاف: "وافقنا على لجنة الإسناد المجتمعي"، مؤكداً أنها "يجب أن تصدر بمرسوم رئاسي وبموافقة الرئيس محمود عباس".

وأردف أنه "يجب التوافق على كل المرشحين في لجنة الإسناد المجتمعي".

كذلك مضى قائلاً إن "إسرائيل فشلت بإيجاد بديل حماس لإدارة قطاع غزة".

وأفاد أن "فتح رفضت لجنة الإسناد المجتمعي في غزة".

في حين أكد أن حماس منفتحة على كل الاقتراحات لمستقبل إدارة غزة.

"مستعدون للحوار مع أميركا"

فيما ذكر أن "إدارة ترامب السابقة عرضت علينا التفاوض".

وقال: "مستعدون للحوار مع أميركا وترامب رئيس جاد".

كما شدد على أن "اتفاق غزة ما كان ليحدث لولا مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

كذلك أوضح أن "موقف قيادة حماس هو الانفتاح للحوار مع كل الأطراف عدا إسرائيل".

وتابع بالقول إن "حماس موافقة على دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة".

كما أضاف: "دعونا السلطة الفلسطينية للعودة إلى قطاع غزة أكثر من مرة".

هجوم 7 أكتوبر

أما عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، فقال إن "هناك أهدافا منه تحققت وأخرى لم تتحقق".

وأوضح أن "هدف الحصول على الدولة الفلسطينية من 7 أكتوبر لم يتحقق، كما أن هدف وقف الاستيطان لم يتحقق أيضاً".

فيما أكد أن "خسائرنا في الحرب كانت كبيرة".

إلى ذلك قال إن "إسرائيل ستنسحب وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة".

وأضاف أن "مشاهد تسليم الأسرى رسالة تثبت فشل أهداف (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو".

كما أردف أن "مشاهد تسليم الأسيرات في غزة رسالة وليست استعراضاً".

إلى مصر والأردن

يذكر أن ترامب كان اقترح بوقت سابق الأحد نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى بعض الدول العربية المجاورة، في إشارة إلى مصر والأردن.

وقال متحدثاً إلى الصحافيين على متن طائرة إير فورس وان، إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين، لاسيما أن القطاع مدمر بشكل تام وفي حالة فوضى عارمة.

كما تابع: "القطاع هدم حرفياً.. لذلك أفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية في بناء مساكن في موقع مختلف، حيث يمكنهم ربما العيش في سلام لأول مرة"، وفق رويترز.

مؤقت أو طويل الأمد؟

أما حين سئل عما إذا كان هذا "النقل لسكان غزة سيكون مؤقتاً، فأجاب: "يمكن أن يكون مؤقتاً أو طويل الأمد".

وأردف أنه تحدث يوم السبت إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني "وطلب منه استقبال المزيد من سكان غزة". مضيفاً: "أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. لذا أود من الأردن أن يستقبل البعض".

كذلك أشار إلى أنه يأمل أن تستقبل مصر المزيد من الفلسطينيين أيضاً، لافتاً إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد.

علماً أن القاهرة دأبت منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحماس يوم السابع من أكتوبر 2023، على رفض أي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرة أنها حملة تهجير ثانية.

كما شددت على حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم وبيوتهم، رافضة أي تلميحات إلى احتمال بناء منازل في سيناء.