التحق فريق الوصل «حامل اللقب» برَكْب المتأهلين إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، بفوزه الثمين بهدفين نظيفين على كلباء، أمس، على استاد الشارقة، ضمن الدور ربع النهائي.

وتقمص المهاجم السويسري، هاريس سيفيروفيتش، دور صانع الألعاب خلال اللقاء، إذ كان خلف الهدفين اللذين سجلهما فريقه على مدار الشوطين.

ومنح «الإمبراطور» بطاقة التأهل الثالثة، بعد أن سبقه إلى الدور نصف النهائي كل من شباب الأهلي والجزيرة بفوزهما على عجمان والعين على التوالي، علماً بأن هاريس أضاع مجموعة من الفرص، لكنه عوضها بصناعة الهدفين.

وكان الوصل قصّ شريط أهداف اللقاء في الدقيقة 42، بعد أن مرر هاريس كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، حولها نيكولاس خيمينيز برأسه إلى الشباك، محرراً فريقه من الضغط الذي كان يمر به بسبب الهجمات الخطرة لكلباء.

وعاد الوصل قبل نهاية اللقاء، وتحديداً في الدقيقة 90+3، عندما قدّم هاريس تمريرة عرضية ذهبية إلى زميله المهاجم فابيو ليما، الذي لم يجد أي صعوبة في وضعها في الشباك، مؤمناً بطاقة التأهل، ليستمر بذلك «الإمبراطور» في مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه. يُذكر أن الوصل سبق أن تُوج باللقب ثلاث مرات من قبل بالتساوي مع الجزيرة، وكان أول تتويج له في نسخة 1987، وجاء اللقب الثاني في نسخة 2007، قبل أن ينتظر 14 عاماً ليحقق لقبه الثالث الذي جاء في العام الماضي 2024.

البطاقة الرابعة بين الشارقة وبني ياس

يُسدل، اليوم، الستار على منافسات الدور ربع النهائي بمواجهة الشارقة مع بني ياس على استاد هزاع بن زايد في العين، إذ يبحث الفريقان عن البطاقة الرابعة المؤهلة للمربع الذهبي إلى جانب الوصل وشباب الأهلي والجزيرة.

ويسعى الشارقة إلى متابعة سلسلة نتائجه الإيجابية التي حققها من بداية الموسم، التي جعلته مرشحاً قوياً للحصول على أكثر من لقب بفضل ثبات مستواه في جميع البطولات التي يظهر فيها، ويأمل رجال المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، متابعة الانتصارات وبلوغ الدور نصف النهائي، في وقت تبدو التوقعات في مصلحتهم عطفاً على فارق الإمكانات وتباين النتائج بين الفريقين هذا الموسم، إلا أن المستجدات التي طرأت على بني ياس في آخر مباراتين بالدوري بالتعادل مع الوصل سلبياً والفوز على كلباء بهدف دون ردّ، قد تُقلق «الملك»، خصوصاً مع عدم استقبال «السماوي» لأي هدف في مباراتين متتاليتين للمرة الأولى هذا الموسم.

وأظهر بني ياس تحسناً كبيراً مع تولي المدرب الروماني، دانيل ايسيلا، القيادة الفنية للفريق، الذي استطاع أن يقود فريقه للفوز الأول له في الدوري بعد انقطاع عن الانتصارات دام لنحو 123 يوماً، وعلى مدار 10 مباريات متتالية.