طلقات التفوق تسدل الستار على «فزاع للرماية بالسكتون» - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

وسط ندية كبيرة وتنافس قوي، جاءت طلقات التفوق لتسدل الستار على بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث» بميدان الرماية في منطقة الروية بدبي.

وشهدت البطولة نسخة استثنائية وكبيرة على صعيد أعداد المشاركين، الذين تجاوزوا 2000 رامٍ من مختلف الجنسيات، وقوة المستويات مع تحطيم أرقام قياسية، وتسجيل نتائج متقاربة للغاية في كل الفئات.

وجاءت المنافسات الختامية لتقدم واحدة من أروع المنافسات وسط تفوق رماة الإمارات في فئة «إسقاط الصحون».

وبدأت النهائيات مع رماية الأهداف للرجال، التي حقق فيها الرامي العُماني ثابت سالم جداد المركز الأول، متفوقاً بالعلامة 79 و«6 إكس» على مواطنه محمد حمد المشرفي، الذي جاء في المركز الثاني بـ79 علامة و«4 إكس»، فيما حلّ العُماني مانع أحمد جداد في المركز الثالث بـ79 علامة و«3 إكس»، بعدما اضطرت اللجنة المنظمة إلى إقامة شوط إضافي لكسر التعادل في عدد من المراكز.

أما في منافسات إسقاط الصحون (فِرَق ثنائية)، وتكون بنظام انطلاق المتنافسين بالجري لالتقاط السلاح ثم التصويب لإصابة الأهداف، فتمكّن الثنائي الإماراتي، أحمد خالد الكعبي ومحمد هلال الكعبي، من تحقيق المركز الأول، وسط منافسة قوية من فريقي سلطنة عُمان، اللذين حققا المركزين الثاني والثالث، من خلال الثنائي إبراهيم الكلباني وسعيد القايدي، والثنائي ماجد سعيد الكلباني وهزاع سالم الكلباني على التوالي.

وتوّج الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، أصحاب المراكز الأولى «رجال أهداف ــ إسقاط الصحون»، بحضور الرئيس التنفيذي لـ«مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، عبدالله حمدان بن دلموك، ومدير إدارة البطولات في المركز، راشد حارب الخاصوني، ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة العميد «م»، محمد عبيد المهيري.

وأشاد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم بالدور البارز الذي يلعبه «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث» في دعم الرياضات التراثية بدولة الإمارات، خصوصاً في مجال الرماية، مشيراً إلى أن المركز أسهم بشكل فاعل في تعزيز الوعي بأهمية التراثين الثقافي والرياضي في الدولة، كما كان له دور محوري في تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تسهم في الحفاظ على هذه الرياضات التقليدية العريقة.

وقال إن «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يُعدّ من المؤسسات الرائدة في دعم وترسيخ الرياضات التراثية، ولعل الرماية واحدة من الرياضات التي لطالما ارتبطت بتاريخنا وثقافتنا، وجاءت المبادرات التي أطلقها المركز لتعزيز هذا الإرث ودعمه من خلال توفير منصات متخصصة للرماية، إلى جانب فعاليات ومنافسات تجمع بين الرياضة والتراث، ما يعكس رؤية القيادة في الحفاظ على هويتنا الثقافية وتعزيزها في مختلف الصعد».

من جانبه، قال عبدالله بن دلموك إن «دعم المركز لهذه الأنشطة لا يقتصر فقط على الرماية، بل يشمل الدعم المتكامل للتجمعات التراثية، التي تحتفل بالموروث الشعبي الإماراتي».

ودعا «عيال البلاد» إلى المشاركة في الأنشطة التي ينظمها المركز، معتبراً أن ذلك ليس فقط مهماً للحفاظ على الرياضات التراثية، بل لتحقيق تفاعل مجتمعي يعكس روح الوحدة والانتماء إلى هذا الإرث العظيم.

• 2000 مشارك في البطولة التي نُظّمت في ميدان الرماية بمنطقة الروية في دبي.

أحمد بن حشر:

• مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من المؤسسات الرائدة في دعم وترسيخ الرياضات التراثية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق