مع اقتراب حلول شهر رمضان لعام 2025، يبدأ العديد من المواطنين في البحث عن كيفية إضافة المواليد الجدد إلى بطاقاتهم التموينية. 

كيفية إضافة المواليد الجدد 

طبقا لـ تحيا مصر، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه لن يتم فتح الباب لإضافة فئات جديدة سوى وفقًا للمعايير التي تم الإعلان عنها مسبقًا.

الفئات المؤهلة لإضافة المواليد

حسب تصريحات الوزارة، فإن إضافة المواليد ستكون مقتصرة على الفئات التالية:

المستفيدين من معاش "تكافل وكرامة". حاملي "كارت الخدمات المتكاملة" من ذوي الاحتياجات الخاصة. المستفيدين من معاش التضامن الاجتماعي. أبناء الشهداء وزوجاتهم. أبناء الأسر البديلة.

التوجيهات الضرورية

في إطار دعم الأسر الأكثر احتياجًا، أكدت وزارة التموين أنه يجب على المواطنين تقديم طلب واحد فقط لإضافة المواليد، حيث سيتم رفض أي طلب مكرر. كما أشارت الوزارة إلى أن الخدمة ستكون متاحة قريبًا عبر البوابة الإلكترونية، لتسهيل عملية تقديم الطلبات دون الحاجة للذهاب إلى مكاتب التموين.

خطوات إضافة المواليد عبر بوابة مصر الرقمية

إضافة المواليد على بطاقة التموين ستكون عبر بوابة مصر الرقمية باتباع الخطوات التالية:

الدخول إلى بوابة مصر الرقمية واختيار "خدمات التموين". الضغط على خيار "إضافة الأبناء غير المقيدين". إدخال بيانات الحساب مثل رقم الهاتف والرقم السري. إدخال اسم الأم مع بيانات الطفل مثل الاسم الكامل والرقم القومي. تحديد صلة القرابة ثم الضغط على "إضافة".

شروط إضافة المواليد لعام 2025

وضعت وزارة التموين مجموعة من الشروط لإضافة المواليد، وهي:

أن تكون الأسرة مستفيدة من برامج الدعم مثل "تكافل وكرامة" أو "التضامن الاجتماعي". ألا يتجاوز عدد أفراد البطاقة التموينية 4 أفراد كحد أقصى، مع استثناء الأسر الأولى بالرعاية. أن يكون عمر الطفل أو الطفلة المطلوب إضافته لا يقل عن 4 سنوات.

تستمر هذه الإجراءات في إطار جهود الدولة لتخفيف العبء على الأسر المحتاجة، خصوصًا مع دخول شهر رمضان الذي يتطلب تلبية احتياجات إضافية للأسر.

في ضوء ما تم الإعلان عنه من وزارة التموين والتجارة الداخلية، تبرز أهمية هذه الخطوات في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر المصرية، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان الذي يمثل فترة ضغط اقتصادي على العديد من الأسر. 

إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين في عام 2025 تعتبر فرصة هامة للعديد من الأسر للاستفادة من الدعم الحكومي في وقت حساس، ويُتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين مستوى حياة الأسر المستحقة، خاصةً تلك التي تعاني من أعباء مالية كبيرة.

ومن خلال تيسير الإجراءات عبر بوابة مصر الرقمية، يكون المواطنون قادرين على تقديم طلباتهم بكل سهولة ويسر، دون الحاجة للذهاب إلى مكاتب التموين، مما يساهم في تسريع الإجراءات وتقليل التكدس في هذه المكاتب. 

ويُظهر هذا التحول الرقمي تطورًا ملموسًا في الخدمات الحكومية ويسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

إن الحكومة تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان وصول الدعم لمستحقيه في الوقت المناسب، ومن خلال التركيز على الأسر التي تشمل الفئات الأولى بالرعاية مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء والأسر البديلة، يتم التأكد من أن الدعم يصل إلى من هم في أمس الحاجة إليه.

وفي النهاية، تظل قضية توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المصرية، خاصةً في فترات الأزمات مثل شهر رمضان، أولوية وطنية. ويجب على المواطنين التأكد من استيفاء الشروط اللازمة والتقدم في الوقت المحدد للاستفادة من هذا الدعم، لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من الفقر. 

وهذه الجهود تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق رفاهية المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.