لبنان | الترقب يسود جنوبا مع انقضاء الـ60 يوما و تعنت العدو بعدم الانسحاب مقابل التصميم على العودة - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لبنان | الترقب يسود جنوبا مع انقضاء الـ60 يوما و تعنت العدو بعدم الانسحاب مقابل التصميم على العودة - تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 26 يناير 2025 06:11 صباحاً

انقضت عند الساعة الرابعة من فجر يوم الأحد، الـ26 من شهر كانون الثاني / يناير 2025، مهلة الستين يوما المحددة بموجب اتفاق وقف اطلاق النار لانسحاب العدو الاسرائيلي من جنوب لبنان، وسط حالة من الترقب والحذر، في ظل مماطلة العدو، واعلانه عن نيّته الصريحة بتمديد مهلة الاتفاق، في مقابل تصميم الأهالي على العودة الى القرى الأمامية، التي نزحوا عنها، خلال الحرب الاسرائيليىة على لبنان.

و ر غم تصريح سلطات العدو الاسرائيلي، بنيتها ابقاء الجيش في بعض النقاط ، لاسيما في القطاع الشرقي، لمدّة غير محدودة، ما يؤخر انتشار الجيش اللبناني، فقد برزت دعوات كثيرة من أهالي القرى الحدودية، للتجمع صباح اليوم الأحد، والدخول الى بلداتهم، تأكيدا على التمسك بالأرض التي رويت بدماء شهداء المقاومة، الذين استبسلوا في الدفاع عنها.

و في خرق واضح لالتزاماتها بموجب اتفاق وقف اطلاق النار، ترفض قوات العدو الانسحاب ضمن المهلة المحددة، وهي التي استغلت فترة الستين يوماً ، للامعان في تدمير القرى الجنوبية، على مرأى من القوات الدولية، ولجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق، التي لم تحرّك ساكنا، بوجه الخروقات الاسرائيلية.

2
3

و عشية انقضاء مهلة الستين يوماً، بدأ الجيش اللبناني، بتعزيز نقاطه الثابتة واقامة حواجز ظرفية معززة على مشارف و مداخل البلدات الحدودية كافة، من دون اي انتشار جديد للجيش، بسبب التعنت الاسرائيلي، ما يضع تعهدات الدول الضامنة على المحك، لاسيما مع التزام و مقاومته بتعهداتهم، فترة الماضية.

وكان الجيش اللبناني، حمّل قوات العدو الاسرائيلية ، مسؤو لية تأخير انتشاره في عدد من المراحل، نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

و اوضح الجيش اللبناني، أنّ وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.

و دعت قيادة الجيش الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الستين يومًا التي تلي وقف إطلاق النار، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

وشددت في بيان على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم.

في هذا السياق، تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي.

وفي بيان آخر، أعلن الجيش اللبناني أن وحدات عسكرية انتشرت في بلدات القوزح ودبل وحانين وبيت ليف – بنت جبيل في القطاع الأوسط في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ ما بعد السابع من أكتوبر 2023، تعرض لبنان لمئات الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق سكنية في مختلف المناطق اللبنانية، قبل أن تتوسع إلى عدوان شامل ابتداءً من 23 سبتمبر 2024 ولمدة 66 يومًا.

وأفادت إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية بأن العدوان أدى إلى استشهاد (4047) مواطنًا، بينهم (790) سيدة و(316 طفلًا)، وإصابة (16638) آخرين بجروح متفاوتة. كما تعرض القطاع الصحي إلى مئات الاستهدافات ما أدى إلى ارتقاء (222) شهيدًا وإصابة (330) شخصًا.

المصدر: وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق