مع تولي دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، عادت مخاوف ترحيل الأمير هاري من جديد خاصة في حال إثبات أنه لم يقل الحقيقة بشأن تعاطيه المخدرات، بالإضافة إلى الهجوم السابق من ترامب عليه.
جدل هجرة الأمير هاري يعود من جديد
وفي التفاصيل، تعرض الأمير هاري للهجوم قبل عام، من دونالد ترامب، ووصفه بأنه خيانة لا تغتفر إلى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، منتقداً الطريقة التي تعاملت بها إدارة جو بايدن مع طلب دوق ساسكس للحصول على تأشيرة الإقامة في أمريكا، على الرغم من اعترافه بتعاطيه المخدرات.
وشدد ترامب في حديثه إلى صحيفة "صنداي إكسبريس"، أنه لن يحميه؛ لأنه خان الملكة إليزابيث، متابعا: "هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كريمين جدا معه بعد ما فعله".
وفي الوقت ذاته تسعى إحدى المؤسسات في واشنطن للحصول على مستندات تأشيرة الأمير هاري للتحقق من إذا كان اعترف بالتعاطي في السابق أم لا.
وأشار دونالد ترامب إلى إمكانية ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة إذا تم إثبات تقديمه معلومات غير دقيقة في استمارة تأشيرته، رغم أن زوجته، ميغان ماركل، أمريكية، وأطفالهما يحملون جنسية مزدوجة.
على إثر ذلك، رفعت مؤسسة The Heritage Foundation دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد رفض طلبها بموجب قانون حرية المعلومات للحصول على ملف هجرة الأمير هاري. وادعت المؤسسة أن هذه الوثائق تحمل أهمية عامة كبيرة، إلا أنها خسرت القضية في 23 سبتمبر، حيث قرر القاضي كارل نيكولز بقاء الوثائق سرية.
وفي أكتوبر، قدم محامي المؤسسة، صامويل ديوي، طلبًا آخر لإلغاء الحكم، مؤكدًا أن نشر ملف الهجرة الخاص بالأمير هاري سيساهم في تمكين الجمهور من فهم كيفية تصرف وزارة الأمن الداخلي وسبل ممارسة مسؤوليها لصلاحياتهم.
من جهة أخرى، أظهرت التقارير أن ترامب كان معجبًا بشكل كبير بالملكة الراحلة إليزابيث الثانية، حيث عبّر عن ولائه لها في عدة مناسبات.
تهديدات للأمير هاري بالطرد من الولايات المتحدة الأمريكية
الأمير، البالغ من العمر 40 عامًا، كان مهددًا بالطرد منذ أن دعت مؤسسة Heritage Foundation، وهي مركز تفكير محافظ، إلى نشر سجلات هجرته، مشيرة إلى أنه قد يكون كذباً بشأن استخدامه للمخدرات غير القانونية التي اعترف بها في سيرته الذاتية Spare، عندما هاجر من المملكة المتحدة في 2020.
يجب على المتقدمين للحصول على التأشيرات أو البطاقة الخضراء الكشف عن تاريخهم في استخدام المخدرات، وقد يواجهون الترحيل إذا كانت معلوماتهم مضللة، لكن حكم قاضٍ اتحادي ضد أي كشف عن أوراق طلب الأمير العام الماضي.
ترامب، الذي اعترف في وقت سابق أنه "لم يكن من المعجبين" بزوجة الأمير هاري ميغان، قال: "إذا كانوا يعرفون شيئًا عن المخدرات، وإذا كان قد كذب، فسيتعين عليهم اتخاذ الإجراءات المناسبة".
وكشف الخبير في الشؤون الملكية، توم باوور، أن الأمير هاري وميغان ماركل يشعران بالخوف من رئاسة ترامب، وقال باوور: "يجب أن يكون هذا يومًا من الخوف. ترامب كان قد قال في السابق إنه لن "يحمي" هاري إذا أصبح رئيسًا".
وأضاف باوور: "أولاً، لأنه اتهم هاري بـ"خيانة الملكة"، وهو ما وصفه بـ"غير قابل للمغفرة" و"غير محترم جدًا"، وكان مسؤولًا عن "تحطيم قلبها"". "لكن الأسوأ بالنسبة لهاري، أن ترامب قال لنيجل فاراج العام الماضي إنه إذا كان الدوق قد كذب في طلبه للحصول على تأشيرة أمريكية بشأن تعاطي المخدرات، فقد يتم ترحيله من أمريكا".
وتابع باوور قائلاً: "لهاري سبب وجيه للخوف من أن ترامب قد يرغب في الانتقام".
فيما يواصل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل العيش في مونتيسيتو مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت. وبلغت قيمة منزلهم الفاخر الآن 29 مليون دولار، بعد أن اشتروه مقابل 14.65 مليون دولار في عام 2020.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق