لوحظ خلال الأشهر الماضية، إقبالا كبيرا لدى فئات عريضة من المغاربة على اقتناء "الدراجات الكهربائية"، المعروفة باسم "trottinettes électriques"، والتي باتت في انتشار أوسع، حيث يرى فيها مستعمليها الوسيلة الأسرع والأقل تكلفة، سيما في ظل الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه كبريات المدن المغربية.

ومع تزايد انتشار "الطروتينيط" الكهربائية، في غياب أي نص قانوني يؤطر استعمالها، تعالت أصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة الجهات الرسمية بضرورة وضع حد للمخاطر التي تتسبب فيها هذه الدراجات الجديدة، سواء بالنسبة لمستعميلها أو حتى بالنسبة لمرتادي الطريق العام.

في ذات السياق، تفاعلت النائبة البرلمانية "نجوى كوكوس"، عن حزب الأصالة والمعاصرة مع هذه المطالب، حيث وجهت بالمناسبة سؤالا شفويا إلى وزير النقل، تطالب من خلاله بضرورة إيجاد حلول لهذه التحديات، من خلال إدراج استعمال الدراجات الكهربائية ضمن مدونة السير. 

وشددت برلمانية "البام" على أنه في غياب أي نص قانوني يؤطر استعمالها، أصبحت الدراجات الكهربائية تشكل خطورة على مستعمليها ومرتادي الطريق العام، لافتة الانتباه إلى الإقبال المتزايد على اقتنائها، خاصة في المدن الكبرى.