أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تغييرا في قيادة جهاز المخابرات العامة النافذ، في خطوة يرجح أن تضع رئيسه الجديد حسن رشاد على رأس ملف المفاوضات المتوقفة بشأن الحرب على غزة.

وتولى اللواء عباس كامل، الحليف المقرب للسيسي ومدير مكتبه سابقا، إدارة المخابرات العامة منذ عام 2018، في منصب أدى من خلاله دورا واسعا في ملفات محلية وإقليمية عدة.

وأصدر السيسي قرارا بتعيين كامل مستشارا ومبعوثا خاصا له ومنسقا للأجهزة الأمنية.

ويأتي هذا التغيير بينما تجد مصر نفسها محاطة بسلسلة أزمات إقليمية.

ولم تنجح جهود الوساطة التي قادتها القاهرة وواشنطن والدوحة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وعلى الحدود الجنوبية لمصر، أدت المعارك المستمرة منذ 18 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت بأكبر أزمة نزوح في العالم، حيث استقبلت مصر أكثر من 400 ألف لاجئ.

وفي منطقة القرن الإفريقي، يتوقع محللون أن تعيد الأزمة بين مصر وإثيوبيا رسم التحالفات الإقليمية.