قال الأب عبده، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، إن الاجتماع الروحي الذي عُقد في لبنان هو قمة روحية مسيحية إسلامية، وأخذت اسم قمة استثنائية وطنية، لأنه دُعي فيها كل رؤساء الطوائف لبحث مستجدات الأمور ودعم الدولة اللبنانية وإدانة العدوان الإسرائيلي عليها، فضلا عن حث المسؤولين على انتخاب رئيس جمهورية ينتظم معه عمل المؤسسات.

تطبيق القرارات الدولية

وأضاف «عبده»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الاجتماع دعوة لتطبيق القرارات الدولية ومنها القرار 1701، لافتا إلى أن المجتمعين أثنوا على ما يقدمه الجانب المصري من مساعدات إنسانية إلى لبنان.

وأوضح أن هذا الاجتماع دعا إلى وحدة اللبنانيين مع بعضهم البعض تجنبا لأي شكل من أشكال الفتنة، مواصلا: «هذه القمة الرحية بمثابة جرعة أمل للبنانيين، وجاءت موفقة باتفاق كل رؤساء الطوائف على مختلف انتمائهم».

وأكد الأب عبده، أن القرارات التي نتجت عن هذا الاجتماع يجب أن ترسل إلى كل المرجعيات الدولية لأنها تمثل رأي معظم الشعب اللبناني، وأن تكون نداء للمجتمع الدولي والعربي لمساعدة لبنان على كل المستويات.