المستوطنون يشنون الحرب على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

مع حلول موسم قطف الزيتون، صعّد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون إجراءاتهم العدوانية بحق المزارعين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتداءات، وسرقة ثمار الزيتون، واقتلاع الأشجار، وتكسيرها.
وهاجم مستوطنون، أمس السبت، قاطفي الزيتون الفلسطينيين في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، بيد أن هذه الفترة تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق الفلسطينيين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم.
ففي سلفيت، قطع مستوطنون صباح أمس السبت، 7 أشجار زيتون، تزيد أعمارها عن 20 عاماً، في منطقة الواد شمال قرية ياسوف شرق سلفيت، وتعود ملكيتها للفلسطيني عبد المعطي خليل ياسين.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون بحماية جنود إسرائيليين قاطفي الزيتون في قرية جالود وبلدة قصرة جنوب نابلس، وأجبروهم على ترك أراضيهم، تحت تهديد السلاح. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من مستوطني «احيا» المقامة على أراضي الفلسطينيين في القرية، أجبروا قاطفي الزيتون من منطقة «اسيا» على ترك أراضيهم، عقب تهديدهم وإطلاق النار. وأضاف الناشط في مقاومة الاستيطان فؤاد حسن، أن عدداً من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة شعب الخراب في قصرة، وطالبوهم بإخلاء المنطقة، تحت تهديد السلاح، وإطلاق الغاز المسيل…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق