عاجل

الطلاق يعرض الأطفال للسكتات الدماغية - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة تيندال في أونتاريو الكندية، أن تأثير طلاق الوالدين على الأبناء في مرحلة الطفولة، يظهر بعد بلوغهم سن الرشد، ويزيد من خطر إصابتهم بالسكتة الدماغية، للتأثير على مستويات هرمونات التوتر في الجسم، التي تستمر لسنوات بعد الطلاق.
وقالت ماري شيلكي، الأستاذة في الجامعة والباحثة الرئيسية في الدراسة: إن الأفراد الذين انفصل آباؤهم عندما كانوا أطفالاً أو مراهقين، يزيد لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، مقارنةً بنظرائهم الذين لم يعانوا من الطلاق في الأسرة.
وأضافت ماري شيلكي: «هذا الخطر يعادل الإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة عوامل خطر معروفة مثل السكري والاكتئاب، وحتى بعد أخذ معظم العوامل المرتبطة بالسكتة الدماغية في الاعتبار، مثل التدخين، وقلة النشاط البدني، والمشاكل الاجتماعية الأخرى، ويظل الطلاق عاملاً مؤثراً».
الدراسة، التي شملت 13 ألفاً و200 شخص بالغ من كبار السن، أظهرت أن 7% منهم عانوا من السكتة الدماغية، بينما عانى 14% من الأشخاص الذين انفصل آباؤهم في مرحلة الطفولة من نفس المرض.
وقال فيليب بايدن، وهو أستاذ بجامعة تكساس وباحث مشارك في الدراسة: «تشير النتائج إلى أن الطلاق، حتى في غياب سوء المعاملة الجسدية أو النفسية، يترك آثاراً صحية دائمة بسبب تأثيره على مستويات هرمونات التوتر في الجسم، التي تستمر في التأثير على الفرد لسنوات بعد الطلاق».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق