احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر "الشعور بالأمان أثناء السير ليلاً"، وذلك بحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة "جالوب" الشهيرة ضمن تقريرها للأمان عالمياً. 

السعودية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر الشعور بالأمان أثناء السير ليلاً

ووفق صحيفة "سبق" السعودية، فاحتلت الكويت المرتبة الأولى المؤشر بنسبة 99%، وتلتها سنغافورة والنرويج بنسبة 94% و92% على التوالي، فيما جاءت السعودية في المرتبة الرابعة بنسبة 92%، وخلفها طاجكستان، ثم سلوفينيا.

واستطلاع الرأي الذي أجرته المؤسسة العالمية، قاست إجابات 146 ألف شخص في 140 دولة حول العالم، مستطلعين رأيهم حول أسئلة تتعلق بمدى شعورهم بالأمان أثناء السير ليلاً بمفردهم، ومدى ثقتهم في الشرطة المحلية.

ووفق التقرير الصادر عن المؤسسة العالمية ففي أغلب البلدان المتقدمة اقتصادياً، والأقاليم التي تتمتع بقوة سيادة القانون، يقول معظم الناس أنهم يشعرون بالأمان عند المشي بمفردهم ليلاً.

ماذا نعرف عن مؤسسة جالوب؟

ومؤسسة "جالوب" هي منظمة أبحاث واستطلاعات رأي أمريكية مقرها في العاصمة واشنطن، تأسست عام 1935 من قبل الإحصائي الأمريكي جورج هوراس غالوب. 

وتشتهر منظمة جالوب العالمية، باستطلاعات تجريها لقياس الرأي العام في الأمور السياسية والاقتصادية، والتنبؤ بنتائج الأحداث الرئيسية.

ويتبع "استطلاع جالوب" أهم القضايا في جميع أنحاء العالم، وذلك مثل الوصول إلى الغذاء والتوظيف والأداء القيادي للمسؤولين السياسيين في كافة دول العالم، وتحليل أدائهم ومدى إنتاجيتهم، وذلك في نطاق محدود ضمن المسؤوليات التي كلفوا بها.

ولدى المؤسسة ما بين 30 حتى 40 مكتبًا على مستوى العالم بما في ذلك مكاتب في حرم جالوب ريفرفرونت في أوماها نبراسكا كما تُوظّف الشركة حوالي 2000 موظف، فيما يرأسُ المؤسسة جيم كليفتون الذي هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة في الوقت ذاته. 

ويتضمن "استطلاع جالوب" العالمي مختلف الإحصائيات على مستوى العالم، كما يتضمن استطلاع الرأي الذي يطلق قرابة ١٠٠ سؤال، إذ تهدف هذه الأسئلة للتعرف على خصائص السكان القاطنين بمختلف المناطق.

وتعتمد جالوب في منهجيتها الخاصة باستطلاعات الرأي العالمية على استطلاع آراء ما يقربُ من 1,000 من سكان كل دولة حيثُ تستهدف المؤسسة جميع السكان المدنيين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر. تطلبُ جالوب من كل مستطلعٍ أن يُجيب على أسئلة الاستطلاع بلغته الخاصة ثمّ تجمعُ النتائج التي تكون في العادة قابلة للمقارنة إحصائيًا.