خاص -قال المستثمر في قطاع الطاقة المتجددة محمد شخاترة ان وزير الطاقة صالح الخرابشة يخالف رؤية التحديث الاقتصادي التي تعتبر ان التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة احد اهم اولوياتها ومع ذلك قام باصدار النظام الجديد للطاقة المتجددة وساهم بقتل ٢٠ الف فرصة عمل .
واضاف الشخاترة ل الاردن 24 ان الرؤية اكدت على ضرورة وضع خارطة الطريق لتحويل الطاقة الشمسية إلى الطاقة المتجددة والبديلة، وتطوير محطات الطاقة الكهربائية، وتعزيز الربط مع دول الإقليم، وسن لوائح وسياسات لتلائم المستقبل، واستحداث حوافز لخفض التكاليف.
وبين الشخاترة ان النظام الجديد الذي أعدته وزارة الطاقة الذي صدر بتاريخ ٢-٩-٢٠٢٤ يعتبر انقلاباً واضحا وصريحا على شركات الطاقة المتجددة في الاردن حيث ان بنود النظام تعرقل مسيرة عمل الشركات والتحول نحو الطاقة المتجددة في الاردن وتضع العقبات نحو الاستثمار بهذا القطاع نظرا لعدم جدواها بعد فرض رسوم بدل استخدام شبكة بقيمة خيالية تصل إلى ٧٣٪ من انتاج الطاقة المركبة تستفيد منها شركات توزيع الكهرباء بدون وجه حق تحت بند بدل استخدام شبكة بالرغم ان المواطن او القطاعات الاخرى لا تستخدم الشبكة في حالات التصدير الصفري للشبكة.
واشار الشخاترة الى ان النظام الجديد لأول وهلة يسمح للقطاعات كافة بتركيب أنظمة طاقة شمسية ولكن بعد دراسة جدواها حسب النظام الجديد يحرم القطاعات التجارية والاعتيادية مثل المدارس والمساجد من تركيب أنظمة نظرا لعدم جدواها حيث فترة استرداد النظام بعد الرسوم الجديدة التي فرضت تصل ل ١٠ سنوات لنظام عمره الافتراضي اقل من ٢٠ سنة.
وتساءل الشخاترة هل رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان يعتبر رؤية التحديث الاقتصادي والقطاع من اولويات حكومته ؟ وهل قطاع الطاقة المتجددة يعتبر ركيزة أساسية ضمن مسار الإصلاح الشامل الذي نادى به الملك لتحقيق النمو الشامل الذي يكفل توفير فرص عمل وضمان نوعية حياة افضل للمواطن؟
وتابع الشخاترة ان ان النظام الجديد يخلف جيشا من العاطلين عن العمل يزيد عددهم عن ٢٠ الف عامل ويحرم المواطن والتاجر من الاستفادة من أشعة الشمس ويحرمه من تخفيض كلف الطاقة وبالتالي الكلف الحياتية والتشغيلية .
وطالب الشخاترة رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان بتشكيل لجنة اقتصادية محايدة وبعيدة عن وزارة الطاقة لمراجعة النظام الجديد واجراء دراسة شاملة عن مدى تاثيره على الاقتصاد الأردني ونسب البطالة وتوفير حياه كريمة للأردنيين من خلال توفير كلف الطاقة والتوجه نحو الطاقة المتجددة.
0 تعليق