العين: سارة البلوشي
«مهرجان الزهور» من أبرز الفعاليات التي تحتفي بالجمال والطبيعة، حيث لا تقتصر على العروض الزهرية فحسب، بل تمتد لتشمل مسابقات تفاعلية تسهم في إشراك المجتمع وتحفيز الإبداع.
وفي ظل إعلان 2025 «عام المجتمع»، أصبحت هذه المسابقات منصة تعزز تعاون الأفراد وتشجعهم على إبراز مهاراتهم في مجالات متنوعة. وتتنوع التحديات في المهرجان لتشمل مسابقات فنية وإبداعية، مثل «أجمل لوحة فنية بالزهور» التي تتيح للفنانين تحويل الزهور إلى لوحات تنبض بالحياة، و«أجمل صورة فوتوغرافية لزهرة» التي تدعو عشّاق التصوير لالتقاط أروع مشاهد الطبيعة. أما محبو التصميم، فلهم نصيب في «أجمل تنسيق باقة زهور»، و«أجمل طبق مزين بالزهور»، حيث يبدع المشاركون في تنسيق الورود بطريقة تعكس ذوقهم الخاص.
ولا يغيب عنصر الاستدامة عن المهرجان، حيث تشجع مسابقة «إعادة التدوير مع الزهور» على تحويل المواد المعاد تدويرها إلى تحف فنية زهرية، بينما تحتفي مسابقة «أجمل شارع مزروع بالزهور»، بالمبادرات التي تسهم في نشر المساحات الخضراء.
كما يتيح المهرجان الفرصة للأفكار الجديدة بمسابقة «أجمل فكرة لمهرجان الزهور 2026»، ما يعزز الابتكار والتخطيط لمستقبل أكثر إشراقاً.
وهذه المسابقات ليست مجرد منافسات، بل مساحة تجمع بين الفن والاستدامة والمجتمع، حيث تتحول الزهور إلى لغة إبداعية تعكس روح التعاون والابتكار، ومع كل زهرة تنسق، وكل صورة تلتقط، وكل فكرة تطرح، يصبح المهرجان شاهداً على اندماج الجمال بالهوية المجتمعية، ليظل حدثاً محفوراً في الذاكرة.