قالت عشائر العتوم أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سيظل قويًا، شامخًا، عصيًا على كل محاولات التغيير أو التلاعب بمستقبله

واكدت في مهرجان حاشد اقامته في ديوانها بمخافظة جرش ان الاردن بقيادة الملك سيبقى وطنا مصونا لا يقبل المساومة

وقال رجل الأعمال حسين علي العتوم ان الاردن دولة حاضرة وليست عابرة وان جلالة الملك ليس وحيدا فهو محاط الى جانب شعبه الوفي بجيشه العربي و أجهزة أمنية وجهاز مخابرات على مستوى عال من الكفاءة والاقتدار

وأثنى العتوم على سياسية جلالة الملك خلال لقائه الملك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والى جانبه ولي عهده الامين أسد ابي الحسين الامير الحسين بن عبدالله.

واضاف ان الملك عبدالله الثاني قائد فذ بامتياز، لما يتمتع به من حكمة سياسية، فمنذ توليه العرش عام 1999، أثبت قدرة استثنائية على التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية، وقيادة الأردن بكل أمان وسط أزمات إقليمية ودولية متتالية.

واكد العتوم ان مواقف الملك عبدالله الثاني الراسخة في رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لطالما حظيت بدعم شعبي ورسمي واسع، ليس فقط داخل الأردن، بل على مستوى العالمين العربي والإسلامي

وأشار إلى أن عشيرة العتوم كانت وستبقى جزءا لا يتجزأ من منظومة المملكة الأردنية الهاشمية، وقدمت الكثير في سبيل الوطن، كما بقية العشائر الأردنية.

من جانبه ، أكد رئيس بلدية جرش أحمد العتوم، ورئيس غرفة تجارة جرش علي الدندن، وعدد كبير من أبناء عشيرة العتوم رفضهم التام لمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى الأردن ومصر، ومعتزين بموقف الملك الذي يرفض اللاءات الثلاث (لا للتهجير، لا للتوطين، والقدس خط أحمر).

وتحدث عدد من أبناء العشيرة معبرين عن ولائهم وانتمائهم للعرش الهاشمي.