سرطان الثدي هو مصدر قلق متزايد بين النساء، وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن معدل الإصابة به تضاعف على مدى العقدين الماضيين، في الهند، أصبح سرطان الثدي الآن أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، حيث يمثل أكثر من ربع جميع حالات السرطان لدى النساء، ومع تشخيص المزيد من الشابات في الثلاثينيات من العمر، يؤكد الخبراء على الدور الذي يمكن أن يلعبه نمط الحياة والنظام الغذائي في الحد من خطر الإصابة بهذا المرض.

لفهم أهمية النظام الغذائي الأخضر في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي في الثلاثينيات، تفاعل فريق OnlyMyHealth مع الدكتورة ريتيكا هارجاني هندوجا، استشارية علاج الأورام بالإشعاع، مستشفى PD Hinduja ومركز البحوث الطبية، ماهيم، مومباي ، وفارشا جوري، أخصائية التغذية السريرية الأولى، مركز أبولو للسرطان، نافي مومباي، لتقديم رؤى حول كيف يمكن لنظام غذائي أخضر ومتوازن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي حسب ما رصد موقع تحيا مصر .

تؤكد الدكتورة ريتيكا هارجاني هندوجا أنه إلى جانب التقدم الطبي، فإن تبني نمط حياة صحي أمر بالغ الأهمية في مكافحة سرطان الثدي، وتسلط الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإدارة الإجهاد ليس فقط لتحسين الصحة العامة ولكن أيضًا لتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان.

وتقول الدكتورة هارجاني: "يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الهند، حيث يمثل أكثر من ربع حالات الإصابة بالسرطان بين النساء في البلاد. 

ومن بين التغيرات الديموغرافية الملحوظة الأخرى أن المزيد والمزيد من النساء الأصغر سنًا يتم تشخيصهن بهذا المرض. وكجزء من مكافحتنا لهذا المرض، أصبح من المهم بشكل متزايد أن تتبنى النساء بعض التعديلات في نمط حياتهن لتقليل مخاطر الإصابة به

علاوة على ذلك، يعد الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء أمرًا ضروريًا. ويضيف الدكتور هارجاني: "تساعد الأطعمة الهندية التقليدية والأطعمة المخمرة في استعادة توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء".

إنها تدعو إلى اتباع نظام غذائي موسمي هندي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الهادئ، وتقليل التوتر من خلال اليقظة كنهج شامل للوقاية ليس فقط من سرطان الثدي ولكن من مجموعة من الأمراض المزمنة.

أطعمة للوقاية من سرطان الثدي 

يوضح جوري أن بعض الأطعمة يمكن أن تخفض مستويات هرمون الاستروجين، المرتبط بسرطان الثدي. 

وتعتبر الخضروات الصليبية مثل القرنبيط والملفوف والبروكلي، إلى جانب الفواكه الحمضية وبذور الكتان والفطر ومنتجات الصويا، مفيدة بشكل خاص. ويقول جوري: "الفواكه والخضروات هي مصادر للمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة والأطعمة المضادة للاستروجين"، ويوصي باتباع نظام غذائي غني بمجموعة متنوعة من الألوان - الأخضر والأبيض والأصفر/البرتقالي والأحمر والأرجواني - لتعزيز الصحة العامة.