تعود الأحداث إلى قيام السيدة رضا إبراهيم جاد وكيلة مدرسة الحسينية الثانوية العسكرية، بزيارة مدرسة الحاجة نزيهة السماح الابتدائية حيث يعمل زوجها السيد أشرف سمير مديرًا لها خلال طابور الصباح وقدمت له باقة من الزهور وقبّلت يده وجبينه تعبيرًا عن فرحتها بعودته بعد فترة غياب نتيجة خضوعه لعملية قلب مفتوح هذا التصرف أثار تفاعلاً كبيرًا بين الطلاب والمعلمين حيث عبّر الجميع عن سعادتهم بعودة المدير وتصفيقهم للمشهد.

عقب انتشار مقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي باشرت الشؤون القانونية بإدارة الحسينية التعليمية تحقيقًا في الواقعة انتهت التحقيقات بتوقيع عقوبة الخصم لمدة 7 أيام لكل من المدير والوكيلة بالإضافة إلى نقلهما إلى مدارس أخرى وذلك استنادًا إلى خروجهما عن مقتضيات الواجب الوظيفي.

مراعاةً للبعد الإنساني والظروف المحيطة بالواقعة وجّه الدكتور محمد رمضان غريب بإعادة التحقيقات مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقواعد والتعليمات المعمول بها.

تأتي هذه الخطوة لتوازن بين تطبيق اللوائح ومراعاة الجوانب الإنسانية التي قد تحيط ببعض المواقف.

تباينت ردود الفعل على الواقعة حيث رأى البعض أن تصرف الوكيلة يعكس مشاعر إنسانية نبيلة تجاه زوجها بينما اعتبر آخرون أن مثل هذه التصرفات يجب أن تتم في إطار خاص بعيدًا عن الأجواء التعليمية والرسمية.

تعكس هذه الواقعة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في تحقيق التوازن بين تطبيق القواعد واللوائح ومراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية للعاملين بها. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل