حسمت ميشل أوباما الأنباء التي تداولها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التقارير الصحفية، حول انفصالها عن زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ووجهت له رسالة رومانسية في عيد الحب.
ميشيل أوباما تنهي شائعات انفصالها
وعبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، نشرت ميشيل أوباما، صورة جمعت بينها وبين زوجها باراك أوباما، وأرفقتها بتعليق رومانسي، قائلة: "هناك شخص واحد يمكنني الاعتماد عليه، وهو دائماً أنت، أنت سندي، لطالما كنت كذلك، وستكون دائماً، يا عزيزي عيد حب سعيد".
وجاءت تلك الرسالة بعد التكهنات الكثيرة التي ربطت بين غيابها مؤخراً عن الظهور معه في العديد من المناسبات العامة، لكن كان أبرزها حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أقيم في 20 يناير 2025، بالإضافة إلى جنازة جيمي كارتر.
من جانبه، رد باراك أوباما على هذه الشائعات بنشر صورة تجمعه بزوجته ميشيل على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، مع تعليق: "نحن معًا منذ 32 عامًا، وما زلت تأسرين أنفاسي. عيد حب سعيد"
وكانت تلك الأنباء، ربطت بين الفنانة الأمريكية جينيفر أنيستون وباراك أوباما، بعد تسريب زعم البعض أنه اعتراف من أنيستون لصديقتها بوجود علاقة تجمعها بالرئيس الأمريكي الأسبق.
وفي أكتوبر الماضي، وخلال ظهورها في برنامج "جيمي كيميل لايف"، نفت جينيفر أنيستون هذه الشائعات بشكل قاطع، وذلك عندما عرض مقدم البرنامج غلاف مجلة يحمل عنوان "الحقيقة حول جينيفر وباراك"، ضحكت الفنانة الأمريكية وقالت: "هذا غير صحيح على الإطلاق. لقد التقيت به مرة واحدة فقط. أنا أعرف ميشيل أكثر منه".
وعلى الرغم من التكهنات العديدة التي أطلقها البعض، إلا أن البعض برر غياب ميشيل أوباما عن حفل التنصيب في 2025 وسط حضور زوجها بمفرده المراسم في مخالفة للبروتكول المعتاد بحضور الرؤساء السابقين وزوجاتهم للحفل.
واعتبر البعض أن قرار ميشيل أوباما يعود إلى مواقفها الشخصية تجاه ترامب، حيث وصفت هذه المصادر موقفها بأنه "صادق وغير متصنع"، مؤكدةً رفضها القيام بتصرفات تمليها التقاليد دون اقتناع شخصي.
يُذكر أن ميشيل أوباما كانت قد حضرت حفل تنصيب ترامب الأول في عام 2017، التزامًا بالتقاليد المتبعة كسيدة أولى مغادرة. ومع ذلك، غابت عن مناسبات رسمية لاحقة قد تجمعها بترامب، مثل جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في يناير 2025، حيث أُعلن أن سبب غيابها هو "تضارب في المواعيد".
هذا الغياب أثار تكهنات وشائعات حول العلاقة بين باراك وميشيل أوباما، حيث لجأ بعض المعجبين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن قلقهم بشأن احتمالية حدوث انفصال بين الزوجين.
تجدر الإشارة إلى أن ميشيل أوباما عبّرت في مناسبات سابقة عن تحفظاتها تجاه سياسات ترامب وخطابه، مما قد يفسر قرارها بعدم حضور حفل التنصيب.
علاقة ميشيل وباراك أوباما
باراك أوباما وميشيل أوباما متزوجان منذ أكثر من 30 عامًا، ويعتبران من أكثر الأزواج شهرة وتأثيرًا في العالم. تعرفا على بعضهما في عام 1989 عندما كانت ميشيل مرشدة لباراك خلال فترة تدريبه الصيفي في مكتب محاماة في شيكاغو. تطورت علاقتهما بسرعة، وتزوجا في 3 أكتوبر 1992.
أنجب الزوجان ابنتين، هما ماليا أوباما (مواليد 1998)، وساشا أوباما (مواليد 2001)، وحرصا على تربية ابنتيهما في بيئة طبيعية قدر الإمكان رغم الأضواء الإعلامية، حتى خلال فترة رئاسة باراك أوباما (2009-2017).
لطالما عبّرت ميشيل عن أهمية العمل على الزواج، وشاركت في كتابها Becoming (الصادر عام 2018) تفاصيل عن التحديات التي واجهتهما، بما في ذلك الضغوط السياسية والحياة العامة وتأثيرها على علاقتهما. كما كشفت أن زواجهما مر بمراحل صعبة تطلبت جهداً وتواصلاً مستمراً للحفاظ عليه.
ورغم الشائعات التي انتشرت أحيانًا حول توتر علاقتهما، لم يظهرا علنًا أي إشارات إلى خلافات كبيرة، بل غالبًا ما يعبران عن حبهما ودعمهما لبعضهما.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق