نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صناعة الفضاء خطر ..على شركات الطيران والركاب - تدوينة الإخباري, اليوم السبت 15 فبراير 2025 04:15 مساءً
ومع أن فرصة اصطدام الحطام بطائرة منخفضة للغاية. يسلط البحث الضوء علي احتمالية تعطل الرحلات الجوية وتحمُّل شركات الطيران والركاب تكاليف إضافية ليست بالقليلة.
والحطام الفضائي الذي يعطل حركة الطيران ليس بالأمر الغريب. في عام 2022. دخلت قطعة صاروخ وزنها 20 طنًا المجال الجوي ودفعت السلطات الجوية الإسبانية والفرنسية لإغلاق أجزاء من مجالها الجوي.
ومع زيادة إطلاق الصواريخ والرحلات الجوية. يقول باحثو جامعة كولومبيا البريطانية إن صناع السياسات بحاجة لاتخاذ إجراءات.
قال المؤلف الأول إيوان رايت. طالب دكتوراه في الدراسات متعددة التخصصات بالجامعة. "أظهر الانفجار الأخير لمركبة سبيس إكس ستارشيب. عقب إطلاقها في 16من يناير الماضي. التحديات المتمثلة في إغلاق المجال الجوي فجأة". "أقامت السلطات منطقة منع دخول" للطائرات. وكان علي العديد منها أن تستدير أو تحول مسارها. كان لدينا معلومات جيدة حول المكان المرجح أن يسقط فيه الحطام. وهذا لا ينطبق علي الحطام "الطائش" الذي يعود للغلاف الجوي من المدار".
وذكر موقع ساينس ديلي أنه عند إطلاق الأقمار الصناعية بواسطة الصواريخ. غالبًا ما تخلف وراءها أجزاء كبيرة من الصواريخ في المدار. وإذا كانت مراحل الصواريخ المتخلفة في مدار منخفض. فستدخل الغلاف الجوي بطريقة طائشة. ويحترق معظمها في الغلاف الجوي. لكن قطعًا كثيرة تستمر في الاندفاع نحو الأرض.
استخدم الباحثون عدد الطائرات في أكثر أيام عام 2023 ازدحامًا وقارنوها باحتمالية عودة دخول قطع الصواريخ عند مستويات مختلفة من كثافة حركة الطيران. وجدوا أن هناك فرصة بنسبة 26% سنويًا لعودة الحطام الصاروخي لمثل هذا المجال الجوي.
وقال رايت: "المجال الجوي فوق جنوب أوروبا الذي أُغلق عام 2022 لا يمثل سوي 5% من الذروة. وفي مختلف أنحاء العالم. هناك فرصة بنسبة 75% لعودة الدخول في هذه المناطق سنويا".
وقال المؤلف المشارك الدكتور آرون بولي. أستاذ الفيزياء والفلك. "إن صناعة الفضاء تصدر فعليًا مخاطرها إلي شركات الطيران والركاب".
ويمكن للصناعة استخدام صواريخ مصممة لإعادة دخول الغلاف الجوي بطريقة آمنة وخاضعة للسيطرة بعد الاستخدام. فتتحطم في المحيط دون ضرر. قال د.مايكل بايرز. أستاذ العلوم السياسية بالجامعة. إن هذا الحل يتطلب عملاً دوليًا جماعيًا.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق