ذكرى وفاة شفيق جلال.. لماذا أطلق عليه دكتور شفيق منذ طفولته؟ - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

هو أحد أعمدة الفن الشعبي الأصيل، الذي نقش اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الغناء المصرى، الفنان الراحل شفيق جلال، والذى تحل اليوم السبت الموافق 15 فبراير ذكرى وفاته.

لقب شفيق جلال بأستاذ الموال، حيث يعد من أهم المطربين الذين قدموا الموال في مصر، وكانت أغانيه تعكس روح المجتمع المصري وتعبر عن مشاعر الناس بشكل واقعي ومؤثر، لعل نشأته في أجواء الحارة المصرية هي التي أنعكست على روح أغانيه، هذا إلى جانب صوته القوي وحضوره الطاغي وأدائه المميز.

بدأت حياة شفيق جلال بمعجزة حقيقية، وُلد في ظروف غاية في الصعوبة، إذ أن والدته لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها حينها، في وقت كان زواج الأطفال منتشرًا ويُعتبر أمرًا معتادًا، حملت طفلة بطفل، لكن جسدها الهزيل لم يتحمل أعباء الحمل والولادة، وعندما وضعت مولودها، ظن الجميع أنه فارق الحياة.

في تلك اللحظة، تدخل الطبيب الذي كان يُدعى "شفيق" وقام بمحاولات مستميتة لإنقاذ الرضيع، وضعه فى مياه دافئة ثم مياه باردة، وضربه برفق على قدمه حتى أصدر أول صرخة حياة، أوصى الطبيب الأسرة بأنه إذا عاش هذا الطفل لمدة سبعة أيام، عليهم أن يسموه "شفيق" تيمنًا باسمه، وبالفعل، تحدى الرضيع كل التوقعات ونجا، ومنذ تلك اللحظة صار يُعرف بـ"الدكتور شفيق"، تقديرًا للرجل الذى أعاده إلى الحياة.

ما يميز شفيق جلال أنه لم يكن مجرد مغنى، بل كان ظاهرة فنية متكاملة، فقد استطاع أن ينقل الفن الشعبي من الحارات إلى الإذاعة والتليفزيون، ترك خلفه أرثا فنيا غنيا بالأغاني التي مازالت تتردد إلى يومنا هذا، في الأفراح والمناسبات خاصة الشعبية، ليبقى صوته حاضرا وشاهدا على عصر ذهبي للغناء الشعبي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

الكلمات الدلائليه مصر
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق