السديس يدعو أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعاء القنوت في الليالي الأخيرة من رمضان 1445

دعى الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الأئمة المكلفين بصلاة التهجد وصلاة التراويح في المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعاء القنوت، وذلك في الليلة التاسعة والعشرين وليلة الثلاثين في حال تعذر رؤية هلال شهر شوال غداً الإثنين إشارة إلا أن شهر رمضان الفضيل مكتمل بإذن الله لمدة ثلاثين يوما.
أئمة المسجد الحرام في صلاة التهجد ودعاء القنوت
كُلف فضيلة الشيخ بدر بن محمد التركي بإمامة المصلين لصلاة التهجد في المسجد الحرام في ليلة 29 من رمضان التسليمات الأخيرة ودعاء القنوت وفقا لجدول أئمة صلاة التهجد في الحرم المكي لعام 1445.
بينما كُلف فضيلة الشيخ الدكتور الوليد بن خالد الشمسان بإمامة المصلين لصلاة التهجد في ليلة 30 رمضان التسليمات الأخيرة ودعاء القنوت في حال التحقق من أن الشهر الفضيل كامل.
أئمة المسجد النبوي في صلاة التهجد ودعاء القنوت
كُلف فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد البرهجي بإمامة المصلين ليلة 29 من رمضان في التسليمات الأخيرة ودعاء القنوت في صلاة التهجد المسجد النبوي.
بينما كُلف فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن القرافي بالإمامة في صلاة التهجد في المسجد النبوي ليلة 30 التسليمات الأخيرة ودعاء القنوت.
دعاء القنوت
هو دعاء الركعة الأخيرة من صلاة الوتر والمقصود به إطالة الدعاء و الخشوع لله عز وجل وينص الدعاء كما ورد عن الحسن بن علي على النص التالي “اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك” في حديث آخر حديث يمكن الزيادة بقول ” اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك” ثم الصلاة على النبي كما ثبت عن معاذ الأنصاري وأبي بن كعب رضي الله عنهم.