السديس يؤكد على خطة رئاسة الحرمين في استثمار التقنية للارتقاء بمنظومة الخدمات الدينية

بدأت رئاسة الحرمين مُنذ فترة في استخدام التقنيات الحديثة في الارتقاء بمنظومة الخدمات الدينية، ولعل أول تلك التقنيات كان في التطبيقات التي تم وضعها على المتاجر الرسمية لمُستخدمي الأندرويد والـ ios، وبعد تلك الخطوة الأولى بدأت الرئاسة في تطوير استخدامها لمنظومة الاستثمار التقني حتى تجلت في أجهزة الروبوتات التوجيهية المتواجدة حاليًا، والتي تُقدم العديد من الخدمات للمُعتمرين وللذين يقصدون الحرم المكي أو المسجد النبوي لأداء العبادات.
ماذا تُقدم الروبوتات التوجيهية لزوار الحرمين
يُمكنك من خلالها الحصول على تلك الخدمات:
• الحصول على أي استفسارات فورية بشأن أداء مناسك العمرة وبجميع اللغات.
• الحصول على أي فتاوى من كبار العلماء والمشايخ التابعين لرئاسة الحرمين.
• يُمكنكم كذلك الحصول منها على إجابات لأي أسئلة تتعلق بجميع النواحي الدينية.
• كذلك الحصول على توجيهات تٌساعد المتواجدين في الحرمين للحصول على خدمة تعبدية متميزة.
أهداف الروبوتات التوجيهية
تهدف تلك الروبوتات إلى تقديم الإرشاد الديني بصورة وسطية وتحت إشراف هيئات مُعتمدة وبطريقة سهلة ويسيرة يتم فهمها بمعظم اللغات، كما تسعى رئاسة الحرمين من خلالها إلى تحقيق تجربة تعبدية متميزة لجميع زوار الحرمين، سواء كان سبب الزيارة هو أداء مناسك العمرة أو الصلاة أو الحج فيما بعد في موسم الحج 2024، هذا إلى جانب تقديم معلومات شرعية ودعوية وتوجيهية وكذلك علمية.
وأضاف الشيخ عبد الرحمن السديس أن تلك الروبوتات تعمل بشكل سهل ويسير وبمجرد اللمس على الشاشة الخاصة بها والتي تأتي بحجم 21 بوصة، هذا إلى جانب نظام صوتي مُتميز باستخدام سماعات وميكروفونات متطورة، تسمح للسائلين بالتحدث بأريحية وكذلك الاستماع بشكل جيد جدًا ودون أي تدخلات صوتية أخرى تعمل على تشويش عملية السمع، هذا إلى جانب أنها مزودة بـ 11 لغة لخدمة عدد أكبر من المسلمين.