كيفية التمييز بين الزبدة الأصلية والمغشوشة
الزبدة هي مادة دهنية نحصل عليها من تخمير الحليب، وتتمتع باستخدامات متعددة ومتنوعة وتتميز بقيمتها الغذائية الفائقة وتضيف نكهة لذيذة للطعام لا يمكن تحقيقها بواسطة الزيوت أو السمن المهدرج حيث كان أجدادنا يعتمدون على الزبدة بشكل دائم في تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق، مما ساهم في صحتهم ونشاطهم عبر العصور ومع تقدم العصر ظهرت بعض الطرق للتلاعب بجودة الزبدة بهدف الربح ومع ذلك، يظل بإمكاننا التمييز بين الزبدة الأصلية وتلك التي تم التلاعب بها وغشها فسنتعرف سويا على هذا التمييز وكيفية التفرقة بين الزبدة الأصلية وتلك التي قد تكون مغشوشة.
كيفية التمييز بين الزبدة الأصلية والمغشوشة
استمتعت أجيال سابقة من أجدادنا بصحة جيدة، بسبب اعتمادهم على السمن البلدي كجزء أساسي من نظامهم الغذائي، حيث كانوا يحصلون عليه من الزبدة الفلاحي ومع مرور الوقت ظهرت محلات تجارية تقدم أصنافا متنوعة من الزبدة تدعى بأنها طبيعية، ولكن يمكن التمييز بينها باستخدام عدة معايير، منها:
- الرائحة الفريدة: تتمتع الزبدة البلدي برائحة لا يمكن تقليدها، تظهر في المرحلة النهائية من إنتاجها وفي حال كانت الرائحة قوية منذ البداية، يكون ذلك إشارة إلى أن الزبدة ليست طبيعية.
- نقطة الانصهار: تكون نقطة انصهار الزبدة الطبيعية أقل من تلك في الزبدة الاصطناعية، لذا يمكن اختبارها بذوبان قطعة صغيرة للتأكد من نوعيتها.
- الفحص بالفرك: يجرى فحص بسيط بفرك قطعة صغيرة من الزبدة باليدين، وإذا تركت أثرا يشبه الدقيق، فهذا يعني أنها تحتوي على خليط من الدقيق أو البطاطس، وهو إحدى الطرق المتبعة للتلاعب.
- الطعم الأصلي: تتمتع الزبدة الطبيعية بطعم خاص لا يشبه الزبدة الاصطناعية، نتيجة لعدم إضافة مواد تؤثر على طعمها.
- التماسك البارز: تتسم الزبدة الطبيعية بتماسك كبير، مقارنة بالزبدة الاصطناعية التي تحتوي على زيوت معالجة.
- تكون الرغوة: يظهر تكوين رغوة على شكلها المشابه لرغوة الصابون بعد ذوبان الزبدة على النار.
- الذوبان الطبيعي: يمكن وضع ملعقة صغيرة من الزبدة في كوب من الماء البارد، وفي حال ذوبانها وتغيير لون الماء، يعتبر ذلك دليلا على أصالتها، بينما في حال عدم الذوبان، يشير ذلك إلى أنها غير طبيعية.
فوائد الزبدة لجسم الإنسان
- زيادة معدل الحماية من أمراض القلب إلى نسبة 69%.
- تعزيز وتنشيط وظائف الغدة الدرقية بشكل فعال.
- مكافحة الفطريات والالتهابات بوجود حمض اللوريك بشكل مؤثر.
- تعزيز الإنجاب لدى الرجال والنساء.
- المساهمة في الحفاظ على صحة العينين من خلال احتوائها على فيتامين A.
- تعزيز وتحسين مناعة الجسم والوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض.
- تقوية الصحة العامة للأسنان والعظام بفضل احتوائها على الكالسيوم وفيتامين D.