“الاحتفال باليوبيل الذهبي”.. المملكة تستضيف الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية

تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي “الأمير سلمان بن عبد العزيز”، خادم الحرمين الشريفين، تحتفل المملكة باليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي، وتستضيف فعاليات الاجتماع السنوي للبنك لعام 2024، تقام هذه الفعاليات في “مدينة الرياض”، من 27 إلى 30 أبريل الجاري، احتفاءً بمرور 50 عامًا على تأسيس البنك، الذي يسهم بفعالية في تحقيق “التنمية الاجتماعية والاقتصادية” بين الدول الأعضاء.
الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي
أعلنت المملكة عن استضافتها للإجتماع السنوي لـ “مجموعة البنك الإسلامي” للتنمية لعام 2024 في مدينة الرياض، وذلك تحت رعاية سمو “خادم الحرمين الشريفين”، سيتم الاحتفال أيضاً باليوبيل الذهبي للبنك، مما يُعد تكريماً لمرور 50 عامًا على تأسيسه، يتميز البنك بكونه مؤسسة متعددة الأطراف، وسيحضر الاجتماع خبراء من عدة دول ومؤسسات مالية دولية وإقليمية، بالإضافة إلى البنوك الإسلامية وممثلين عن قطاعات وشركات مختلفة.
الاحتفال باليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي للتنمية
تحل الذكرى الخمسون لتأسيس البنك الإسلامي للتنمية، الذي انطلق منذ خمسة عقود في مدينة الرياض، وقد أثبت خلال هذه المدة فعاليته في تعزيز التعاون وبناء الشراكات المتنوعة، تُقام احتفالات اليوبيل الذهبي متضمنة عدة فعاليات بارزة، منها:
- اجتماع “الطاولة المستديرة” للمحافظين.
- المنتدى العالمي “الثامن عشر” للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي.
- حلقات نقاشية تبحث دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في إطار “رؤية المملكة 2030”.
- تخطيط لتعزيز التمويل الموجه نحو تحقيق أهداف “التنمية المستدامة”.
- منتديات للتنسيق العربي تستفيد من “التمويل الإسلامي”.
- انعقاد الجمعية العمومية لـ “اتحاد الاستشاريين” بالدول الإسلامية.

فعاليات اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية
تحت رعاية سمو الملك “سلمان بن عبد العزيز”، تُعقد في “مدينة الرياض” سلسلة من الاجتماعات الهامة للبنك الإسلامي للتنمية، بمشاركة واسعة من مختلف الجهات، تشهد هذه الاجتماعات حضور خبراء رفيعي المستوى من “الحكومات والمنظمات الدولية”، إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص، المجتمع المدني، والوسط الأكاديمي.
كما يشارك في الفعاليات مجموعة من “وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية” من الدول الأعضاء التي يصل عددها إلى 57 دولة، بالإضافة إلى ممثلين عن “المؤسسات المالية الدولية”، البنوك الإسلامية، وشركات القطاع الخاص وغيرها من الجهات الفاعلة.