تخصيص أساور للأطفال في مداخل المسجد الحرام وأهم المميزات التي تقدمها

تزامنًا مع شهر رمضان المبارك ظهر سعي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام في تنفيذ مبادرة جديد من شأنها أن توفر للمعتمرين أجواء عبادة بها أعلى مستويات الأمان والطمأنينة وأيضًا تسهيل أداء العبادات، فقامت بطرح مبادرة تخصيص أساور للأطفال وهي تليق حقًا بقدسية المكان التي ستُنفذ فيه وعظمته، وتجلى في هذه المبادرة حرص الهيئة على أطفال المعتمرين والقضاء التام على فكرة تعرضهم للضياع أو الخطف.

تخصيص أساور للأطفال في الحرم المكي

دائمًا ما تسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى توفير بيئة عبادة مريحة وآمنة للآباء وأطفالهم، وبالتالي الحصول على أفضل تجربة دينية على الإطلاق، وفي سبيل ذلك قامت بتخصيص أجهزة متخصصة لمنح الأطفال أساور وهي تغطي كافة المداخل الرئيسية للحرم المكي وهما: باب الملك عبد العزيز، باب الملك فهد، جسر أجياد.

وعلى هذه الأساور يتم كتابة اسم الطفل وجميع معلومات الاتصال الخاصة بأهله، ثم توضع على يده، تتميز بسهولة الاستخدام أثناء أداء الصلوات والعمرة، وهي توفر للعاملين في المسجد معلومات الاتصال حول الطفل وبالتالي سهولة وسرعة إعادته إلى أهله، ويتم الحصول على هذه الأساور مجانًا بمجرد الدخول إلى المسجد الحرام أو المسجد النبوي.

مميزات تخصيص أساور للأطفال

جميع المعتمرين يرغبون في الانغماس في أجواء العبادات بمجرد وصولهم إلى المسجد الحرام، ولكن قد يعيقهم اصطحاب أطفالهم معهم وقلقهم عليهم من الضياع عن ذلك، ولكن بعد تخصيص أساور للأطفال في مداخل المسجد الحرام سيتمكن المعتمرين من التحلي براحة البال وأداء العبادات بقلب حاضر، وحملت هذه الأساور عديد من المميزات والتي تمثلت فيما يلي:

Exit mobile version