“استكشف المحمية”.. هيئة التطوير توضح فعاليات العيد بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن إطلاق مجموعة من الفعاليات المتميزة احتفالاً بعيد الفطر المبارك، والتي ستقام على مدار ثلاثة أيام في مدن تاريخية مهمة مثل لينة وقبة وتربة في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية، من جهتها، شددت “المديرية العامة للدفاع المدني” على ضرورة الاهتمام بسلامة الأطفال خلال هذه الاحتفالات، وحذرت من المخاطر المحتملة المتعلقة بالحوادث في المسابح.
فعاليات العيد بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تضم الاحتفالية تشكيلة واسعة من الأنشطة الترفيهية، الثقافية، والفنية، التي تستهدف إضفاء السرور والبهجة على قلوب الحضور من جميع أفراد المجتمع، خلال هذه الفعاليات، يتم توزيع هدايا العيد وجوائز المسابقات، إلى جانب توفير مناطق خاصة للتصوير، توزيع الدمى، وتنظيم ألعاب متنوعة للأطفال، كذلك، تشمل الفعاليات أنشطة كالرسم على الوجوه، نقش الحناء، وتجديل الشعر، مما يسهم في خلق أجواء مرحة ومفعمة بالسعادة.
ويشارك في الاحتفالية خمسة عشر عارضًا من الحرفيين والأسر المنتجة، حيث يعرضون منتجات تعكس الثقافة الأصيلة للمجتمع المحلي، تُبرز هذه المنتجات مهارات وإبداعات أبنائهم وبناتهم، المستوحاة من جمال الطبيعة والبيئة المحيطة بالمحمية، مما يعزز من قيمة وجمال هذه الفعاليات.
عرض استكشف المحمية التفاعلي
في منطقة المسرح، تُقدم مجموعة متنوعة من العروض الفنية والموسيقية، بما في ذلك العرضة السعودية والعديد من المسابقات والجوائز المثيرة، كما تشمل الفعاليات عروضًا تفاعلية وسحوبات على هدايا قيمة للزوار، إضافة إلى عرض تفاعلي بعنوان “استكشف المحمية”، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية البيئة والحفاظ على الطبيعة.
يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعد من أكبر المحميات الملكية في المملكة العربية السعودية، إذ تمتد على مساحة تبلغ 91,500 كم، تتميز المحمية بطبيعتها الخلابة وتنوعها البيولوجي والنباتي الفريد، مما يجعلها وجهة مثالية للاحتفالات والفعاليات التي تبرز الثقافة والتراث السعوديين.

تحذيرات الدفاع المدني من المسابح بالمحمية
شددت المديرية العامة للدفاع المدني على ضرورة الحفاظ على سلامة الأطفال والوقاية من مخاطر حوادث المسابح، سواء في المنازل أو في الأماكن الترفيهية، وذلك بالالتزام بالإرشادات والتعليمات الخاصة بالسلامة، جاء هذا التأكيد استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن حوادث الغرق التي قد تحدث نتيجة عدم اتخاذ الاحتياطات الكافية.
كما دعت المديرية إلى توفير أدوات السلامة الأساسية مثل “أطواق النجاة والأرضيات” المانعة للانزلاق حول المسابح، وأكدت على أهمية عدم ترك الأطفال بمفردهم داخل حمامات السباحة، وضرورة توفير سياج لمنع دخولهم دون إشراف، بالإضافة إلى ذلك، أوصت بضرورة تركيب سلالم تسهل الصعود والنزول من وإلى قاع المسبح.